قال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية الكويتية أن هناك حزمة من التدابير الهادفة سيتم اتخاذها لتجفيف منابع التهريب والاتجار في المواد المخدرة.
ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية، عن المصدر قوله إن وزارة الداخلية بدأت في إنشاء قاعدة بيانات أمنية جديدة لرصد المهربين والمروجين والعصابات الذين يستهدفون إغراق البلاد بالمخدرات والمؤثرات العقلية، وذلك لملاحقة عناصر إجرامية احترفت تهريب المخدرات في دول الخليج.
وأضاف المصدر أن الوزارة تعمل على عدة محاور لمكافحة المخدرات، أبرزها محاصرة المروجين داخليا، وتشديد الرقابة على المنافذ الحدودية، والتنسيق المكثف مع الأجهزة الأمنية في الدول الصديقة والشقيقة، والذي أسفر عن رصد عصابات دولية تستهدف إغراق الكويت بالسموم، وتدمير شبابها بالمخدرات والمؤثرات العقلية.
ولفت المصدر إلى أن هناك تطويرا متواصلا لمركز البحوث والدراسات التابع لوزارة الداخلية، ومتابعة الإحصائيات والبيانات المتعلقة بالجرائم والقضايا لتكون مؤشرًا لاتخاذ القرار.
وذكر المصدر أن انتشار المخدرات يزيد الاستهتار والرعونة ومخالفة قواعد المرور، ما يتسبب في الوفيات والإصابات، مؤكدًا أن تغليظ العقوبات وتعديل قانون المرور مطلبان ملحّان.
واختصر المصدر الاستراتيجية الكويتية لمكافحة تهريب وترويج المخدرات في خمس نقاط جاءت كما يلي:
1. زيادة الرقابة الأمنية على كل منافذ البلاد.
2. التنسيق مع الأجهزة الأمنية الخارجية.
3. تكثيف الحملات الأمنية والتوعوية.
4. إنشاء قاعدة بيانات أمنية متكاملة.
5. التعاون مع كل مؤسسات الدولة.
واختتم المصدر المسؤول بمطالبة الجميع بالتعاون مع رجال الأمن للحفاظ على المظهر الحضاري للكويت، والإسراع في الإبلاغ عن أي ظواهر سلبية، أو طلب مساعدة إنسانية أو أمنية أو مرورية، على هاتف الطوارئ 112، الذي يعمل على مدار الساعة.