تشارك وزارة الصحة العامة وشركاؤها في الاحتفال باليوم العالمي لنظافة الأيدي، والذي يوافق الخامس من مايو في كل عام.
وفي إطار الاحتفال بهذا اليوم، تطلق وزارة الصحة العامة حملة توعوية بالتعاون مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية والقطاع الصحي وكافة منشآت الرعاية الصحية في دولة قطر تحت شعار "لنسرع وتيرة العمل معا.. أنقذوا الأرواح.. نظفوا أيديكم".
وتركز الحملة على تسريع وتيرة العمل للوقاية من العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات في الرعاية الصحية، وبناء ثقافة السلامة والجودة التي يتم فيها إعطاء أولوية عالية لتحسين نظافة اليدين، وإحراز تقدم في هدف الحفاظ على مكانة عالمية لأهمية نظافة اليدين في الرعاية الصحية و"جمع الناس معا" لدعم تحسين نظافة اليدين على مستوى العالم.
ويشارك في الحملة كافة مرافق الرعاية الصحية في دولة قطر والعاملين الصحيين من خلال الالتزام باللحظات الخمس التي تستغرقها عملية تنظيف اليدين، إلى جانب الممارسين في مجال مكافحة العدوى والوقاية منها والذين يتركز دورهم في قيادة الطريق نحو أيدٍ نظيفة وواضعي السياسات الذين يتولون الاستثمار من أجل الصحة والكرامة، والأشخاص الذين يتلقون الرعاية عبر الانضمام إلى الحملة.
أهداف الحملة
تهدف الحملة إلى تعزيز وتمكين مجتمعات الجهات الفاعلة في مجال الرعاية الصحية لتسريع وتيرة العمل لتحسين نظافة اليدين والوقاية من العدوى ومكافحتها في أماكن الرعاية، وتعزيز التعاون بين الأشخاص والمنظمات من أجل تحقيق الهدف المشترك المتمثل في تقليل مخاطر العدوى إلى أدنى حد ممكن وتطوير مقاومة مضادات الميكروبات في مجال الرعاية الصحية.
وتتضمن الحملة، التي تنفذها إدارة جودة الرعاية الصحية من خلال وحدة مكافحة العدوى والوقاية منها ومقاومة مضادات الميكروبات في وزارة الصحة العامة، أنشطة توعوية حول اليوم العالمي لنظافة الأيدي، من أبرزها عرض وتوزيع المنشورات التعليمية حول أهمية نظافة الأيدي والوقاية من العدوى ومكافحتها والعروض الإرشادية في مناطق انتظار المرضى والمراجعين وشاشات العرض ووسائل التواصل الاجتماعي.
أنشطة توعوية
كما يتم تنفيذ أنشطة توعوية من خلال زيارات ميدانية وأنشطة توعوية حضوريا وافتراضيا يتم تقديمها بعدد من اللغات الأجنبية في المنشآت الصحية.
يذكر أن بيانات منظمة الصحة العالمية أشارت إلى أن الالتزام بنظافة الأيدي يمنع ما يصل إلى 50 بالمائة من العدوى المكتسبة، بما في ذلك العدوى التي لها تأثير على الكوادر الصحية، وتعد ممارسات التنظيف الجيد لليدين أمرًا بالغ الأهمية لتحسين سلامة المرضى والعاملين الصحيين والمجتمع بأسره، حيث يساهم الحفاظ على نظافة الأيدي في حماية المجتمع من العدوى والأمراض.
