تسلمت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، اليوم، 6 آلاف قطعة أثرية تمت استعارتها من المتحف البريطاني لأغراض الدراسة منذ عام 1923، لتعود إلى العاصمة بغداد بعد قرن من الزمان.
وأوضح مصدر عراقي أنه تم نقل القطع الأثرية من بريطانيا إلى بغداد بواسطة طائرة رئاسية، لافتا إلى أن عملية التسليم جرت بحضور مسؤولين، وعدد من منتسبي وزارة الثقافة، وممثلين عن الإعلام الدولي.
وكانت هيئة الآثار والتراث العرقية قد أعلنت العام الماضي عدم امتلاكها أي إحصائية بعدد القطع الأثرية التي تم تهريبها إلى خارج البلاد، لا سيما إلى أغلب دول أوروبا وأمريكا وبعض الدول العربية، مؤكدة في الوقت ذاته استمرارها بالعمل على استعادة جميع القطع الأثرية المهربة.
وأكد رئيس الهيئة ليث مجيد حسين، في تصريحات، أن السلطات مستمرة في جهودها لاستعادة آخر قطعة أثرية موجودة في الخارج من خلال التعاون مع السفارات العراقية، وبعض الدول الصديقة لاستعادة الإرث الحضاري، لافتا إلى وصول 17 ألف قطعة أثرية من الولايات المتحدة لبغداد في أضخم عملية استرداد لنفائس أثرية تعود لآلاف السنين.