أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن تمديد حالة الطوارئ بشأن سوريا لمدة عام إضافي، وذلك بعد إعلان الجامعة العربية عودة دمشق لشغل مقعدها الذي جُمّد عام 2011 بسبب قمع نظام الرئيس بشار الأسد احتجاجات شعبية طالبت بإسقاطه.
وقال بايدن إن تصرفات نظام الأسد ما تزال تشكل تهديدا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
من جانبه، أبدى فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية معارضة لعودة سوريا إلى الجامعة العربية الوقت الحالي، وقال إن بلاده لن تطبع علاقاتها مع نظام الأسد وإنها لا تدعم قيام حلفائها بخطوات في هذا الاتجاه.
وكان بيان للجامعة أفاد بأن وزراء الخارجية العرب تبنوا رسميا -في اجتماعهم الأحد- قرارا ينص على عودة سوريا لشغل مقعدها بالجامعة، واستئناف مشاركة وفود الحكومة السورية باجتماعاتها، بعد غياب دام 11 عاما.
ويأتي قرار الجامعة العربية بشأن سوريا قبل قمة مقررة بالسعودية في 19 مايو الجاري.
وكانت الجامعة العربية جمّدت عضوية دمشق ردا على قمع نظام الأسد الاحتجاجات الداعية لإسقاطه والتي انطلقت في مارس/ 2011.