احتفلت جامعة قطر اليوم بتخريج الدفعة الأولى من كلية الطب، وذلك بحضور عدد من قيادات الجامعة ومسؤولي القطاع الصحي بالدولة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وضمت الدفعة الأولى من الخريجين 46 طالبا وطالبة، أكملوا ست سنوات دراسية في رحاب الجامعة، وتلقوا علوما طبية نظرية وتطبيقية وفق أعلى المعايير.
وخلال الحفل، قال الدكتور ايغون توفت، عميد كلية الطب، "إن هذه الدفعة هي الأولى من كلية الطب الوطنية في قطر، فمنذ افتتاح الكلية في 2016 ونحن نسعى لتحقيق أهدافنا برؤية قطر الوطنية 2030 وتخريج أطباء أكفاء لنهضة البلاد".
وهنأ الدكتور توفت الخريجين، وحثهم على العمل بروح الإبداع والإنجاز.. قائلا "أيها الأطباء، هنيئا لكم هذا الإنجاز العظيم، وضعتم أنفسكم في الصف الأول لمواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات في مجال الصحة والطب لرفعة الوطن".
وفي تصريحات منفصلة بهذه المناسبة، تقدم مسؤولو الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية بالتهنئة للطلبة، وأولياء أمورهم.. وحثوهم على العمل بكل جد لتنمية وتطوير القطاع الصحي في الدولة، والعمل بكفاءة، والاستفادة من الوقت بحكمة، والاعتناء بالجسد والروح، واحترام أعضاء الفريق، والنظر في احتياجات المرضى ورفاههم كأولوية".
وبدورهم، عبر الخريجون عن سعادتهم بالتخرج بعد ست سنوات من الجهد والعطاء.. مؤكدين عزمهم على مواصلة العطاء وتنمية وتطوير قدراتهم بما يخدم القطاع الصحي في الدولة.
وكان خريجو الدفعة الأولى قد انضموا في وقت سابق هذا العام إلى مؤسسة حمد الطبية لإكمال تدريبهم ضمن برنامج الإقامة الطبية بعد التخرج، والذي يمثل جزءا من الرحلة التعليمية للطلبة كي يصبحوا ممارسين طبيين متخصصين ومستقلين.
وتقوم كلية الطب بتقديم التعليم الطبي لطلابها لإكسابهم المعرفة الطبية والمهارات الإكلينيكية الأساسية والخبرة في ممارسة الطب تحت إشراف كبار الأطباء ضمن مجموعة متنوعة من التخصصات بينما يوفر برنامج الأطباء المقيمين تدريبا متعمقا في فرع معين من فروع الطب.