أعلنت اللجنة القطرية للمجلس الدولي للمتاحف، اليوم، عن تشكيلها الجديد للجنة الوطنية برئاسة سعادة الشيخة آمنة بنت عبدالعزيز آل ثاني.
وجاء الإعلان عن الأعضاء الجدد، على هامش أعمال المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف إنتركوم الدوحة 2023، تحت عنوان "متحف المستقبل: مؤتمر صياغة المهارات والاتجاهات الخاصة بقادة المتاحف أصحاب الرؤى الخلاقة في متحف قطر الوطني"، والذي تستضيفه اللجنة القطرية للمجلس الدولي للمتاحف، وتنظمه اللجنة الدولية لإدارة المتاحف التابعة للمجلس الدولي للمتاحف بالشراكة مع متاحف قطر، وبالتعاون مع اللجنة الدولية للمتاحف، ولجنة جنوب شرق أوروبا للمجلس الدولي للمتاحف، واللجنة الكرواتية للمجلس الدولي للمتاحف.
وتضم قائمة أعضاء مجلس الإدارة الدكتورة فاطمة السليطي، في منصب نائب رئيس اللجنة القطرية للمجلس الدولي للمتاحف، والسيدة مريم السويدي في منصب أمين الصندوق، والدكتور راشد علي ملهيه في منصب أمين السر، والسيدة نبيلة أسارو في منصب أمين السر أيضا، وعضوية كل من الدكتور حافظ علي عبدالله، وسعادة الشيخ عبدالعزيز بن حمد آل ثاني، والسيد جاك توماس تايلور، والسيدة زينة عريضة، والسيدة عائشة العطية.
وأشادت سعادة الشيخة آمنة بنت عبدالعزيز آل ثاني رئيس اللجنة القطرية للمجلس الدولي للمتاحف، بجميع أعضاء اللجنة المعينين، مهنئة في الوقت نفسه جميع الأعضاء على تشكيل اللجنة القطرية للمجلس الدولي للمتاحف، حيث قالت: "إن هذا الأمر سيعضد، بلا شك، دورنا في المجتمع الدولي للمتاحف؛ إذ تلعب المتاحف دورا حيويا في التنمية الثقافية والفنية والاجتماعية والعلمية والتعليمية.. ونعتقد أن اللجنة القطرية للمجلس الدولي للمتاحف ستساهم بشكل كبير في تدعيم تلك المجالات".
وأوضحت سعادتها أن اللجنة القطرية للمجلس الدولي للمتاحف تعتبر منصة فريدة من نوعها توفر فرصا خلاقة للتعاون، وتبادل الخبرات بين أعضاء الشبكة العالمية معا، ما يمكن من تبادل الأفكار والخبرات والمعارف التي من شأنها النهوض بممارسات المتاحف.
جدير بالذكر أن المجلس الدولي للمتاحف منظمة عالمية تهدف إلى تعزيز وحماية التراث الطبيعي والثقافي في العالم، وقد أنشأ لجانا مختلفة تعمل في مجالات محددة من الخبرة، مثل الحفظ والتعليم والسياحة الثقافية، وتساهم لجان المجلس الدولي للمتاحف من خلال عملها في تحسين جودة ممارسات المتاحف، وزيادة الوعي بقيمة التراث، وتعزيز التعاون والتبادل الدولي.
