ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في شهر أبريل الماضي، بسبب زيادة تكاليف البنزين والإيجارات، بينما ظل التضخم الأساسي قويا مع ارتفاع أسعار السيارات المستعملة، ما يعني أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ربما يستمر في رفع أسعار الفائدة.
وأوضحت وزارة العمل الأمريكية، في بيان لها اليوم، أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.4 بالمئة الشهر الماضي بعد صعوده 0.1 بالمئة في مارس الماضي، مشيرة إلى أن المؤشر زاد خلال 12 شهرا حتى أبريل الماضي، بنسبة 4.9 بالمئة بعد ارتفاعه 5 بالمئة على أساس سنوي في شهر مارس الماضي.
كان مؤشر أسعار المستهلكين السنوي وصل إلى ذروته عند 9.1 بالمئة في شهر يونيو الماضي، في أكبر زيادة له منذ شهر نوفمبر عام 1981، ويتراجع حاليا مع انحسار اثر ارتفاع أسعار الطاقة العام الماضي بعد الحرب الروسية الأوكرانية.