تراجعت مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة أمس الأربعاء، بأكثر من المتوقع للأسبوع الثالث على التوالي، في مؤشر على استمرار التعافي بعد الموافقة النهائية لهيئة الدواء والغذاء على استخدام لقاح "بيوتنيك ـ فايزر"، بحسب بيانات رسمية.
وقالت إدارة معلومات الطاقة، إن مخزونات النفط الخام التجارية انخفضت بمقدار 3 ملايين برميل إلى 432.4 مليون برميل في 20 أغسطس/ آب الجاري، وهو أدنى مستوى منذ يناير/ كانون الثاني 2020.
وجاء انخفاض مخزونات الخام الأمريكية أكثر من تقديرات المحللين، الذين توقعوا انخفاضا بمقدار 2.7 مليون برميل.
وفقا للبيانات الجديدة، انخفضت المخزونات الأمريكية من وقود السيارات (البنزين) بمقدار 2.2 مليون برميل إلى 226 مليون برميل الأسبوع الماضي، في الأسبوع الذي سبقه.
وجاء الانخفاض في مخزونات البنزين، أيضا، أكبر من توقعات المحللين بانخفاض 1.7 مليون برميل فقط.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن الطلب على الوقود زاد الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ مارس/ آذار 2020، عند 21.8 مليون برميل يوميا، في مؤشر على عدم تأثر الحركة وموسم قيادة السيارات بمخاوف موجة جديدة لتفشي متحورات فيروس كورونا.
في المقابل، قالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة ووقود الطائرات، ارتفعت بمقدار 600 ألف برميل إلى 138.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، من 137.8 مليون برميل في الأسبوع الذي سبقه، مقابل توقعات بانخفاض 300 ألف برميل.
وأظهرت البيانات أن متوسط استهلاك المصافي الأمريكية من النفط الخام بلغ 16.1 مليون برميل يوميا خلال الأسبوع، بزيادة 66 ألف برميل يوميا عن متوسط الأسبوع الذي سبقه.
وعملت المصافي بنسبة 92.4 بالمئة من طاقتها التشغيلية الأسبوع الماضي، ارتفاعا من 92.2 بالمئة في الأسبوع الذي سبقه.
وبلغ متوسط واردات الولايات المتحدة من النفط الخام 6.2 ملايين برميل يوميا الأسبوع الماضي، بانخفاض 193 ألف برميل في اليوم عن الأسبوع الذي سبقه.