دولار أمريكي 3.63ريال
جنيه إسترليني 4.61ريال
يورو 3.85ريال

يستهدف تمكين وتطوير رواد الأعمال المبتكرين من طلبة المدارس الحكومية

"التعليم" تختتم منافسات برنامج "أنا رائد"

13/05/2023 الساعة 12:40 (بتوقيت الدوحة)
جانب من تكريم طلاب إحدى المدارس الفائزة
جانب من تكريم طلاب إحدى المدارس الفائزة
ع
ع
وضع القراءة

اختتمت وزارة التربية والتعليم و التعليم العالي منافسات برنامج (أنا رائد) الذي أقيم بالشراكة والتعاون بين قسم إدارة الأعمال في إدارة التوجيه التربوي بالوزارة وبنك قطر للتنمية.

ويهدف البرنامج إلى تمكين وتطوير رواد الأعمال المبتكرين من طلبة المدارس الحكومية من خلال تقديم التدريب والإشراف اللازم في دعم الأفكار الريادية ونشر ثقافة ريادة الأعمال فيما بينهم.

6 مدارس فائزة

وبعد منافسات بين 85 مشروع مقدم من الطلاب، تمكنت ست مدارس من تحقيق الفوز بالمراكز المتقدمة، حيث جاءت مدرسة قطر للعلوم المصرفية للبنين في المركز الثالث عن مشروع (بالم وير)،ومدرسة طارق بن زياد في المركز الثاني عن مشروع (ملعبي) برنامج حجز الملاعب والصالات الرياضية، بينما كان المركز الأول من نصيب مدرسة عبد الله بن علي المسند الثانوية التي قدمت (تطبيق) عن السياحة وحجز الفنادق في قطر.

Fv_7xI_WwAEBSuW
وبالنسبة لمدارس البنات، فقد جاءت مدرسة الخور الثانوية في المركز الأول بمشروع عصا إلكترونية لفاقدي البصر تحتوي عدسات وحساسات وسماعات. وفي المركز الثاني مدرسة العب الثانوية بمشروع الغطاء المطاطي للمادة الكيميائية، وكان المركز الثالث من نصيب مدرسة قطر للعلوم المصرفية بمشروع packibox صندوق حفظ الطرود والشحنات المنزلية.

د. إبراهيم النعيمي: الوزارة تسعى للتحول إلى مركز يصنع وينمي الابتكارات والقدرات عبر تنمية القدرات المؤسسية

وأكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في كلمة له سعي الوزارة للتحول إلى مركز يصنع وينمي الابتكارات والقدرات، وذلك عبر تنمية القدرات المؤسسية، مع ضمان أعلى مستوى من الشفافية والمساءلة، وبناء الشراكات مع الأسر، والقطاعين العام والخاص، تحقيقاً للكفاءة والمساواة والشمول والنمو والابتكار في النظام التعليمي.

وأضاف: نطمح لتطوير المنظومة التعليمية بدولة قطر بحيث يكون طلبتنا، متسلحين بالمعرفة، ومتسمين بالمرونة والشغف والفضول والإبداع، عبر تعزيز إنجازاتهم وضمان استمراريتها، وإكسابهم مهارات القرن الحادي والعشرين، وغرس قيم الهوية القطرية في نفوسهم، وتنميتها وتعزيزها.

النسخة الأولى للبرنامج

ووجه الشكر لبنك قطر للتنمية ولكافة القائمين على تنظيم وتنفيذ هذه المبادرة وإطلاق برنامج (أنا رائد) في نسخته الأولى وبارك للجميع الجهود المخلصة في احتضان أفكار رواد الأعمال والاهتمام الكبير لدعم المشاريع الصغيرة، وذلك لدورها الحيوي في تعزيز وتطوير القطاع الخاص باعتباره المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي، وفي سبيل تشجيع رواد الأعمال وجيل الشباب بشكل خاص على الإبداع والابتكار، وترجمة طموحاتهم لتكون نواةً حقيقية لمشاريع وأعمال كبرى تسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى بناء اقتصاد متنوع وتنافسي مبني على المعرفة ودعم مشاريعهم وإبداعاتهم.

عبد الرحمن السويدي: المبادرة تخدم تعزيز ونشر ثقافة العمل الحر والريادي لدى الشباب في مقتبل العمر

من جانبه أكد السيد عبد الرحمن هشام السويدي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك قطر للتنمية، في كلمته أن هذه المبادرة تخدم تعزيز ونشر ثقافة العمل الحر والريادي لدى الشباب في مقتبل العمر، وأشار إلى أهمية المسؤولية الاجتماعية في ريادة الأعمال، وقال: كل رائد أعمال يحاول دائما أن يجعل حياتنا أفضل بما يقدمه من منتجات وخدمات في شتى القطاعات، سواء صحة أو تعليم أو صناعات أو تكنولوجيا أو غير ذلك، وهذا ممكن، من خلال البحث عن التحديات أو الصعوبات التي تواجهنا وتقديم حلول لها، أما الموضوع الثاني في المسؤولية الاجتماعية، فهو الربح.

Fv_7xKNWYAEkfz7
وأضاف: الربح أساسي لبقاء المشاريع وضروري، لكنه ليس مقياس النجاح الوحيد، هناك مقاييس أخرى، مثل الأثر الإيجابي الذي تقدمه للمجتمع الذي تحيا وتعمل فيه؟ وكيف تتعامل مع مسؤوليتك كعضو فاعل في هذا المجتمع؟ وأوضح أنه وبحكم تجارب البنك العديدة مع رواد الأعمال، بأن أنجحهم هم أصحاب الأثر الاجتماعي الواسع والجميع يستفيد مما يقدموه، وهم بذلك يحققون أرباحًا ويخدمون مجتمعاتهم في نفس الوقت.

الابتكار هو ما يعطي أصحاب المشاريع مميزات مختلفة عن بقية الشركات التي تنافسهم

وأشار السويدي إلى أن الابتكار هو ما يعطي أصحاب المشاريع مميزات مختلفة عن بقية الشركات التي تنافسهم وتعمل ومعهم في نفس القطاع، وهذه تُسمى الميزة التنافسية على حد تعبيره، وهي من تضع رواد الأعمال في الصدارة.

دعم الأفكار الناجحة

وأشار السويدي إلى أن الابتكار لا يعني دومًا تقديم فكرة جديدة كليا لم يسبقهم أحد إليها مثل اختراع جديد لمنتج أو خدمة، بل أحيانا يكون الابتكار العكس تماما، شارحا بأن الابتكار يكون أحيانا تقديم فكرة قديمة في ثوب جديد أو تغيير طريقة تعاملنا مع منتج أو خدمة شائعة أو تصحيحها، مشيرا لأهمية التحلي بمهارات مثل الإبداع والتفكير النقدي البناء في سبيل ذلك.

Fv_7xLEXsAApgE6
وأكد الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك قطر للتنمية أن البنك كمؤسسة مالية تنموية حريص مع كافة الشركاء الوطنيين على بناء وتعزيز منظومة أعمال وطنية مزودة بأفضل البرامج المالية والتدريبية والحاضنات المتخصصة لاستقبال كافة المشاريع ومرافقتها في رحلتها نحو النجاح من الفكرة للتصدير للأسواق الدولية.

وبعد انتهاء فعاليات إعلان النتائج تتويج الفائزين، افتتحت السيدة مها الرويلي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي المساعد للشؤون التعليمية المعرض الخاص بالمشاريع الفائزة وتجولت في أقسامه المختلفة وعبرت عن سعادتها بما شاهدت، مؤكدة حسن استيعاب الطلاب لأهداف البرنامج الذي تمكن من خلق العديد من فرص الإبداع والابتكار.

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo