تسبب فيضان نهر شيبيل (وسط الصومال) نتيجة الأمطار الغزيرة في نزوح نحو 200 ألف شخص، وفق ما قاله مسؤول إقليمي لوكالة الصحافة الفرنسية أمس السبت.
وأُجبر سكان بلدة بيليدوين في منطقة حيران على مغادرة منازلهم بعدما تسببت الأمطار الغزيرة في ارتفاع منسوب المياه بشكل حاد، وحملوا أغراضهم فوق رؤوسهم أثناء سيرهم في الشوارع المغمورة بالمياه بحثا عن ملجأ.
وقال المسؤول المحلي علي عثمان إن عدد النازحين "قد يرتفع في أي وقت"، مؤكدا أن السلطات تبذل قصارى جهدها لمساعدة المتضررين.
وكان حسن إبراهيم نائب محافظ المنطقة أشار يوم الجمعة الماضي إلى مقتل 3 أشخاص بسبب الفيضانات.
وتقول وكالة الصحافة الفرنسية إن هذه الكارثة تأتي عقب موجة جفاف قياسية جعلت ملايين الصوماليين على شفا المجاعة، في وقت تواجه فيه السلطة تمردا من جانب مقاتلين إسلاميين.
وحسب الوكالة ذاتها، فإن شرق أفريقيا ووسطها يشهدان غالبا ظروفا جوية قاسية خلال مواسم الأمطار.