أدى استبدال إدواردو كامافينجا المتأخر في فوز ريال مدريد على خيتافي إلى إثارة جدلًا واسعًا في إسبانيا، وطالب البعض بمعاقبة "لوس بلانكوس" لإشراك لاعب غير مؤهل.
وتم استبدال كامافينجا في الدقيقة 84 في فوز مدريد بهدف نظيف على خيتافي على ملعب سانتياجو برنابيو أمس السبت، لكنه لم يكن في الأصل اللاعب الذي تم اختياره للخروج.
واختار المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في البداية تبديل ألفارو أودريوزولا بماركو أسينسيو. في الواقع، ترك الأخير الملعب وفسح المجال للاعب القادم من مقاعد البدلاء.
في هذه المرحلة، طلب كامافينجا الخروج، بعد أن تعرض لإصابة في مواجهة مع خوان إغليسياس لاعب خيتافي. أجبر ذلك ريال مدريد على تغيير خططه بشكل سريع، حيث عاد أسينسيو إلى أرض الملعب وأصبح اللاعب الفرنسي هو اللاعب الذي حل محله أودريوزولا.
تبديل غير قانوني
وفقًا لقوانين اللعبة التي نشرها مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB)، لم يكن من المفترض أن يكون ريال مدريد قادرًا على التراجع عن التغيير الذي اختاره للأفراد. وفقًا للقانون 3.3، الذي يحكم "إجراء الاستبدال"، "يكتمل الاستبدال عندما يدخل البديل إلى ميدان اللعب؛ من تلك اللحظة، يصبح اللاعب المستبدل لاعبًا مستبدلاً ".
في البرنابيو، لم يتبع الحكم خوان مارتينيز مونويرا هذه القاعدة. مع وجود أودريوزولا على أرض الملعب وخروج أسينسيو منه، سمح مسؤول المباراة للمهاجم بالعودة والاستمرار في اللعب بدلاً من كامافينجا.
وبما أن تبديل أودريوزولا كان الأخير من التبديلات الخمسة المسموح بها لريال مدريد، فإن عدم قدرة كامافينجا على الاستمرار كان يجب أن يؤدي إلى تقليص لوس ميرينج إلى 10 لاعبين في الدقائق الأخيرة من المباراة.
عقوبة تنتظر الحكم
ومن المحتمل أن يختار خيتافي تقديم شكوى بشأن وجود أسينسيو على أرض الملعب بعد التبديل، على الرغم من أن الدلائل تشير إلى أنه من غير المرجح أن ينجح الفريق إذا سعوا لإلغاء نتيجة المباراة.
على الأكثر، يُعتقد أن الخطأ القانوني قد يؤدي إلى معاقبة الحكم من قبل لجنة التحكيم الإسبانية، وستبقى نتيجة المباراة كما هي فوز ريال مدريد بهدف دون رد.
