بحثت دراسة حديثة في العوامل التي يمكن أن تعزز النوم بشكل أفضل، في وقت ثبت علميا أن قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى عواقب صحية وخيمة.
ووجدت الدراسة المنشورة في مجلة "Nature Human Behavior" أن هناك عدة أنواع من الشاي يمكن أن تلعب دورا في جودة النوم وكفاءته ومدته.
على وجه التحديد، كان للشاي الأخضر، والبابونغ الألماني، والخزامى (نبتة جبلية موطنها الأصلي شمال أفريقيا والمناطق الجبلية في البحر المتوسط)، والورد، والياسمين، وزهرة الآلام (نبات عريشي يدخل في العشرات من المهدئات) مفعولا قويا فيما يتعلق بالنوم.
ووجدت الدراسة أن "ما يقرب من ستة من كل 10 (57 في المئة) بالغين في المملكة المتحدة يشعرون بالراحة عندما يشربون الشاي، والنصف الآخر يشعر بالهدوء".
وأشار الباحثون إلى وجود "مركبات نشطة" في الشاي يمكن أن تساعد على النوم، مثل البوليفينول، وإل-ثيانين، والثيفلافين، والثيروبيجين، وقالوا إن هذه المركبات لديها تأثيرات مباشرة على الدماغ، مما يساعد على تنشيط المسارات التي تقلل التوتر وتخلق الهدوء والاسترخاء.
وحذروا من الآثار الصحية الوخيمة لقلة النوم، مؤكدين أن "النوم أقل من ست ساعات في الليلة يزيد من مستويات بروتين سي التفاعلي، مما يشير إلى أن الجسم يقاوم الالتهاب".
واقترح بحث إضافي أن أقل من سبع ساعات من النوم كل ليلة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني والسمنة وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب وضعف وظائف المناعة.
كذلك على المدى القصير، يؤثر النوم السيئ على الأداء المعرفي وأداء المهام، ويزيد من الشعور بالتعب، ويعيق القدرة على اتخاذ القرار.