أكد معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على دور دولة قطر في تعزيز تماسك الأسرة العربية من خلال البحوث والسياسات والتواصل والمناصرة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
وأعربت الدكتورة شريفة نعمان العمادي، المدير التنفيذي للمعهد في كلمة لها بمناسبة اليوم الدولي للأسر عن امتنانها لالتزام الدولة بالشراكة في صياغة السياسات وتطوير المشاريع والمبادرات البحثية الهادفة إلى تعزيز الروابط الأسرية، مشيرة إلى الدور المهم الذي يضطلع به معهد الدوحة الدولي للأسرة، الذي أنشأته مؤسسة قطر عام 2006، وتأثيره العالمي في تعزيز فهم ديناميكيات الأسرة العربية.
ونوهت الدكتورة العمادي بالدعم القيم الذي يتلقاه معهد الدوحة الدولي للأسرة من مؤسسة قطر ومن مختلف الجهات الحكومية، وهو ما أسهم بشكل كبير في الإنجازات العديدة للمعهد، معتبرة أن الأسرة هي حجر الزاوية في أي مجتمع، ومن خلال الجهود التعاونية مع الشركاء، يعمل المعهد ويواصل سعيه لتمكين الأسرة، إيمانا بأهمية التماسك الأسري في تحقيق رفاه الفرد واستقرار المجتمعات أيضا.
ولفتت إلى بعض الإنجازات التي حققها معهد الدوحة الدولي للأسرة على الصعيد الوطني مؤخرا في تدشين برنامج "تنشئة"، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والإسهام في تطوير السياسات السكانية، وصياغة مشروع قانون حول الحماية من العنف الأسري بالتعاون مع وزارة العدل، وتخصيص مبنى مستقل لمحكمة الأسرة، والإسهام في تطوير الاستراتيجية الوطنية للشباب بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب، ومشروع الحماية من الانحرافات السلوكية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى غير ذلك من البرامج والمشروعات الوطنية التي ترمي إلى تعزيز التماسك والرفاه الأسري.
ويركز معهد الدوحة الدولي للأسرة في برنامج عمله على العديد من المواضيع ذات الأولوية، من قبيل التماسك الأسري، ورفاه الأسرة وحمايتها، والوالدية ورفاه الطفل، وغيرها من القضايا الأسرية، بما يسهم في تعزيز جهود مؤسسة قطر الرامية إلى بناء مجتمعات قوامها الأسر المتلاحمة في قطر والمنطقة بأسرها.