تعهد الجيش الباكستاني بالقبض على المتورطين في جرائم شنيعة ضد المنشآت العسكرية والأفراد وتقديمهم إلى المحاكمة، وذلك على خلفية أعمال الشغب التي اندلعت عقب اعتقال رئيس الوزراء السابق عمران خان في التاسع من الشهر الجاري.
وقال الجيش -في بيان بعد اجتماع لقيادته- إنه لن يمارس ضبط النفس ضد من سماهم الجناة والمفسدين والمخالفين تحت أي ظرف من الظروف، مستنكرا ما وصفها بالحرب الدعائية المدعومة من الخارج والمُيسرة داخليا التي أُطلقت ضد قيادته.
ويأتي بيان الجيش بعد أيام من الإفراج عن عمران خان من قبل محكمة إسلام آباد العليا، وسبقت ذلك أعمال شغب وفوضى طالت عددا من مدن البلاد، احتجاجا على اعتقاله بتهم التورط في قضايا فساد.
من جهته، قال عمران خان إن لديه أدلة سيقدمها في أي تحقيق مستقل يثبت أن أعمال الحرق المتعمد وإطلاق النار في بعض الأماكن قد تم من قبل من سماهم رجال وكالات أرادوا التسبب في الفوضى، وإلقاء اللوم على حزبه لتبرير الحملة القمعية المستمرة ضده، حسب تعبيره.