دعت مجموعة الاتصال الوزارية العربية حول السودان، التي تضم السعودية، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى "الانخراط في الحوار بشكل جاد".
جاء ذلك خلال اجتماع المجموعة التي تضم وزيري خارجية مصر سامح شكري والسعودية فيصل بن فرحان، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، الذي عقد في جدة أمس الأربعاء.
وبحسب الخارجية السعودية، استعرض الاجتماع "أهم ما تضمنه إعلان جدة، ومنه الالتزام بحماية المدنيين في السودان، والمساعي مع جميع الأطراف السودانية للتوصل لحلول تلبي تطلعات السودانيين".
وأكدت المجموعة على "بذل كافة الجهود لترسيخ هذا الاتفاق"، داعية "طرفي النزاع إلى الانخراط في عملية الحوار بشكلٍ جاد، مما يسهم في تخفيض معاناة الشعب السوداني الشقيق وسلامة ووحدة أراضيه".
من جانبه، أوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، في بيان له، أن الاجتماع أكد "أهمية التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار؛ حفاظاً على مقدرات شعب السودان الشقيق ومؤسساته الوطنية، بالإضافة إلى أهمية التعامل مع الأزمة السودانية باعتبارها شأناً داخلياً، ومحورية دور دول الجوار ومجموعة الاتصال العربية في معالجة الأزمة".
وأكد أبو زيد أن اللجنة مستمرة في "مواصلة جهودها ومساعيها الحميدة مع كافة الأطراف السودانية، وتنسيقها مع التجمعات والشركاء الإقليميين والدوليين، للتوصل إلى حلول للأزمة، مع دعوة المجتمع الدولي لتوفير الدعم الإنساني والطبي العاجل للشعب السوداني".