استضاف متحف قطر الأولمبي والرياضي 3- 2- 1 اليوم نجوم فريق العربي بطل كأس الأمير لكرة القدم 2023، وفي مقدمتهم قائد الفريق عبدالله معرفي والمدافع الإسباني مارك مونيسا وحارس المرمى جاسم الهيل و يوسف مفتاح، إلى جانب مدير الفريق السيد مشعل المالك.
وكان في استقبال نجوم العربي السيد أحمد النملة الرئيس التنفيذي لهيئة متاحف قطر والسيد عبدالله يوسف الملا مدير المتحف، حيث قام نجوم فريق العربي بجولة داخل المتحف للتعرف على مقتنياته وموجوداته.
وتجول نجوم العربي في صالة الرياضات القطرية التي تروي قصة تطور الرياضة في قطر، من الألعاب التقليدية وصولا إلى الرياضة الدولية، ثم إلى تنظيم المسابقات الدولية، حيث تكشف هذه الصالة كيف كانت الرياضة ولا تزال أمرا أساسيا للتنمية في دولة قطر.
وأعرب لاعبو فريق العربي عن سعادتهم وإعجابهم اللافت بهذه الزيارة وما يضمه المتحف من مقتنيات تاريخية تؤرخ لمسيرة الرياضة العالمية والقطرية.
وأكد السيد أحمد النملة الرئيس التنفيذي لهيئة متاحف قطر، أن فريق العربي تمكن من تحقيق إنجاز رائع بعودته لحصد الألقاب بعد غياب طويل مثمنا الجهود الكبيرة التي بذلها في هذا الموسم.
وقال في تصريح له اليوم:" أريد أن أبارك لفريق العربي بمناسبة تتويجه بلقب كأس الأمير لكرة القدم وتقديمه مستويات مميزة هذا الموسم من خلال المنافسة بقوة على لقب بطولة الدوري وحلول الفريق وصيفا في الترتيب العام خلف فريق الدحيل المتوج باللقب".
من ناحيته، ثمن السيد عبد الله يوسف الملا مدير متحف قطر الأولمبي والرياضي 3- 2- 1، هذه المبادرة الرائعة من لاعبي العربي بزيارتهم المتحف والتعرف على تاريخ الرياضة العالمية بصفة عامة والرياضة القطرية وتاريخها وإنجازاتها.
ويأخذ المتحف عبر صالاته التفاعلية ومقتنياته الملهمة وأنشطته المبتكرة، زائريه في رحلة ملهمة للتعرف على تاريخ الألعاب الأولمبية، وقصص أبطال الرياضة حول العالم، وقصة تطور الرياضة في قطر.
وتبلغ مساحة المتحف، 19 ألف متر مربع، ما يجعله أحد أكبر المتاحف الأولمبية، ويقع في استاد خليفة الدولي.
الجدير بالذكر أن متحف 3 - 2 - 1 يتألف من مبنيين: مبنى رئيسي يمتد على طول أحد قوسي الاستاد، ومبنى آخر مستدير الشكل متصل به، مستوحى من الحلقات الأولمبية الخمس، ويضم سبع صالات عرض تحتضن مقتنيات من جميع أنحاء العالم، منذ البدايات الأولى للرياضات حتى يومنا هذا.
يشار إلى أن متحف قطر الأولمبي والرياضي 3 ـ 2 ـ 1، كان قد انضم مؤخرا كمؤسسة عربية وحيدة إلى شبكة المتاحف الأولمبية حتى اليوم، ليكون أكثر المتاحف المخصصة للرياضة ابتكارا وتقدما من الناحية التكنولوجية في العالم.