لقي 12 شخصا في السلفادور مصرعهم، جراء حادث تدافع مشجعين حاولوا دخول استاد كوسكاتلان في العاصمة "سان سلفادور"، الليلة الماضية، لمشاهدة مباراة كرة القدم.
وأعلنت الشرطة أن التدافع أدى إلى سقوط 12 ضحية، فيما ذكر فرانشيسكو ألابي وزير الصحة، أنه تم نشر فرق الطوارئ ونقل الجرحى إلى المستشفيات المحلية، مضيفا أن حوالي 90 شخصا، من بينهم قاصرون، يتلقون العلاج ومعظمهم في حالة "مستقرة".
وتفيد المعلومات الأولية من الشرطة بأن التدافع بدأ عندما حاول مشجعون دخول الاستاد لمشاهدة مباراة في الدوري بين فريقي أليانسا المحلي و/سي دي فاس/، بعد أن تم إغلاق الأبواب.
من جهته، صرح خوان كارلوس بيديغان وزير الداخلية السلفادوري، أن فرق الدفاع المدني موجودة في الموقع لمساعدة المتضررين. كما تم إرسال المئات من رجال الشرطة والجيش إلى الاستاد.
كما أعلن رئيس السلفادور نجيب بوكيله، أن الشرطة الوطنية ومكتب المدعي العام سيجرون تحقيقا شاملا حول الحادث، قائلا "سيتم التحقيق مع الجميع.. الفرق والمدراء والاستاد ومكتب التذاكر والدوري والاتحاد، وما إلى ذلك. أيا كان الجناة، فلن يفلتوا من العقاب".