فشل الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي مجددا في التوصل إلى اتفاق لرفع سقف الديون، بعد اجتماع آخر جمع بينهما مساء أمس الاثنين بالبيت الأبيض.
وقبل أسبوع من الموعد النهائي لمنع التخلف عن سداد الحكومة الأميركية -لأول مرة على الإطلاق- لالتزاماتها المالية، قرر بايدن ومكارثي المضي قدما في المزيد من المباحثات.
وعبر بايدن عن تفاؤله قبل وبعد الاجتماع، وقال -قبل لقاء مكارثي- إنه متفائل بالقدرة على إحراز تقدم. وبعد انتهاء الاجتماع، قال "إنه مثمر وأكدنا مرة أخرى أن التخلف عن السداد غير مطروح على الطاولة، وإن الطريقة الوحيدة للمضي قدما هي حسن نية الطرفين نحو اتفاق".
من جانبه، قال مكارثي -عقب انتهاء الاجتماع الذي استمر نحو 90 دقيقة- إنه "أفضل من أي اجتماع آخر". وأضاف "الاجتماع كان مثمرا، وأعتقد أن لهجة الليلة كانت أفضل من أي وقت آخر أجرينا فيه مناقشات".
وكان مكارثي وبايدن عقدا اجتماعا قبل سفر الأخير قبل أيام للمشاركة في قمة الدول السبع باليابان، والتي قطعها مبكرا وعاد للإشراف بنفسه على ملف التفاوض حول رفع سقف الدين الوطني، ولم يقم الرئيس بزيارة أستراليا وغينيا الجديدة كما كان مخططا.
ومع أن رفع سقف الدين عملية روتينية عادة، فإنها أصبحت السنوات الأخيرة محور خلاف مع المشرعين الجمهوريين الساعين إلى الحصول على تقليص للإنفاق مقابل رفع السقف.