أعلنت شركة "ميتا" المالكة لموقعي فيسبوك وإنستغرام للتواصل الاجتماعي عن نماذج ذكاء اصطناعي جديدة مفتوحة المصدر، قادرة على التعرف على أكثر من 4000 لغة منطوقة حول العالم، بزيادة تقدر بـ40 ضعفا مقارنة بالتقنيات المتوفرة سابقا.
وقالت الشركة من خلال بيان نشرته عبر موقعها الرسمي: "تتعرض العديد من لغات العالم لخطر الاختفاء، ولن تؤدي القيود المفروضة على تقنية تعرف الكلام وتوليده حاليا إلا إلى تسريع هذا الاتجاه".
وقد جعلت ميتا نماذجها الجديدة مفتوحة المصدر، حتى يتمكن الباحثون من الوصول إليها والمساهمة في تطويرها، من أجل المساعدة في الحفاظ على لغات العالم.
وهناك العديد من المجالات التي قد تستخدم فيها تقنيات الكلام المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، مثل خدمات المراسلة وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، إذ ستفهم كل الأصوات، وتخدم المستخدم بلغته المفضلة، وتتطلب نماذج تعرف الكلام وتحويل النص إلى كلام تدريبا على آلاف الساعات من التسجيلات الصوتية مع النصوص المفرغة المصاحبة لها وهذا أمر ضروري للغاية، حتى تفهم الخوارزميات النصوص وتصنفها بشكل صحيح.
وتسعى شركة ميتا مستقبلا إلى دعم المزيد من اللغات في نماذجها اللغوية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى جعلها قادرة على التعامل مع اللهجات المختلفة لكل لغة، الأمر الذي لا يزال يشكل تحديا حتى الآن.