أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، اليوم، ورشة عمل إقليمية حول "دور الإستراتيجيات والموارد الرقمية في تطوير تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها" في جمهورية غينيا بيساو.
وتقام الورشة، التي ينظمها مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في "إيسيسكو" بالتعاون مع اللجنة الوطنية في غينيا بيساو لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، على مدى يومين، بمشاركة 80 مدرسة ومدرسا للغة العربية من سبع دول أوروبية.
وأوضحت المنظمة أنه سيتم خلال أعمال هذه الورشة، تقديم مداخلات وعروض تدريبية حول التعريف بالتحديات والصعوبات التي تواجه تعليم اللغة العربية في غينيا بيساو، واستعراض أبرز الإستراتيجيات التربوية في تدريس المهارات اللغوية.
كما تهدف الورشة إلى تطوير كفاءات المشاركين وقدراتهم التدريسية من خلال الاستفادة من مستجدات اللسانيات التعليمية، وتعرفهم على الإستراتيجيات التربوية والخطوات الإجرائية في تدريس مختلف المواد لتنمية المهارات اللغوية.
وفي سياق متصل، قال الدكتور عبدالإله بنعرفة نائب المدير العام للـ"إيسيسكو"، في كلمته عبر تقنية الاتصال المرئي خلال افتتاح الورشة، "إن نشر اللغة العربية وتعزيز المعرفة بالثقافة الإسلامية وقيمها النبيلة في مختلف مناطق العالم وأقطاره، من أبرز التوجهات التي تركز عليها المنظمة في رؤيتها الجديدة".
وتحرص منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة على تنظيم دورات وورشات لتعزيز تعليم اللغة العربية في غير الدول الناطقة بها، لا سيما في دول غرب القارة الإفريقية.