احتفلت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بمناسبة اليوم الدولي للشباب لعام 2021، والذي جاء هذا العام تحت شعار /تحويل النظم الغذائية: الابتكارات الشبابية لصحة الإنسان والكوكب/، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ بالدوحة، وبمشاركة كل من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /ألكسو/، ووزارة البلدية والبيئة، ووزارة الثقافة والرياضة، وبمشاركة إحدى الفائزات بجائزة التميز العلمي.
وذكرت الدكتورة حمدة حسن السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، في كلمة لها بالمناسبة، أن الأهداف من وراء هذا الاحتفال بحث عدد من القضايا الهامة التي تجسدها خطة التنمية المستدامة 2030، ودور الشباب في مواجهة هذه القضايا والتعامل معها على المستويين الفردي والجمعي بما يخدم استعادة صحة الكوكب والإنسان، ودمج التنوع البيولوجي في تحويل النظم الغذائية، مبرزة دور الشباب في تنمية المجتمعات وبنائها، وداعية في الآن ذاته كافة مؤسسات المجتمع إلى دراسة كيفية تحويل طاقات وإبداعات الشباب إلى عناصر إنتاج إيجابية تخدم وتنمي المجتمع ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا وصحيا وبيئيا.
توجيه الانتباه
من جهتها، قالت السيدة غيومار بايو، نيابة عن الدكتورة آنا بوليني مديرة مكتب /اليونسكو/ بالدوحة، "إن الاحتفال باليوم الدولي للشباب يهدف إلى توجيه انتباه المجتمع الدولي نحو قضايا هذه الفئة من المجتمع".
وأشارت بايو إلى أن احتفالية يوم الشباب الدولي لعام 2021، ترتكز على الحلول الابتكارية لدى الشباب "لمواجهة التحديات التي تواجه أنظمتنا الغذائية، حيث يتطلب تحويل النظم الغذائية من أجل صحة الإنسان والكوكب معالجة التهديدات التي تتعرض لها بيئتنا، كفقدان التنوع البيولوجي وغيره من جملة أمور أخرى من التهديدات البيئية، وهي تقع في صميم مهمة /اليونسكو/".
وأضافت "إننا لمحظوظون هنا بدولة قطر أن نعتمد آليات الدعم التي تضمن مواصلة الشباب على تضافر جهوده بشكل جماعي لاستعادة الكوكب وحماية الحياة"، مذكرة في هذا الصدد بالمبادرة العالمية لـ/اليونسكو/، "الشباب كباحثين YAR"، التي تضمنت مقترحات مثيرة للاهتمام من دولة قطر العام الماضي، بحيث تم وضع البرنامج لتمكين الشباب من المهارات اللازمة لإجراء البحوث على أسس سليمة ووفقا للممارسات الأخلاقية.
وتضمنت الندوة تقديم عروض تقديمية حول تغير المناخ وآثاره الضارة، والتكيف والتخفيف، والسياسات الوطنية، والجهود العالمية الجهود القطرية، والجهود الوطنية في التعليم والتوعية حول تغير المناخ والأمن الغذائي، وبعض المبادرات الهامة للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره الضارة.