تحتفل وكالة الأنباء القطرية "قنا" اليوم، بالذكرى الثامنة والأربعين لتأسيسها حيث أنشئت في الخامس والعشرين من مايو، بموجب المرسوم الأميري رقم 94 لسنة 1975م، ومنذ ذلك اليوم، والوكالة التي بات يرمز لها بـ "قنا" تمضي في مسيرتها بأقدام راسخة وخطوات مدروسة وأساليب عصرية على طريق المهنية الإعلامية، ومواكبة أحدث مستجدات الإعلام الرقمي من أجل الوصول بالخبر الصادق والمتميز والشامل للمتلقي خلال فترة وجيزة وفي أسرع وقت ممكن، حتى غدت واحدة من أبرز وأقوى مثيلاتها من وكالات الأنباء العربية والدولية.
خدمة الترجمة الفورية بـ 26 لغة عالمية
وقال سعادة السيد أحمد بن سعيد الرميحي المدير العام لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، بهذه المناسبة إن الوكالة تحتفل بذكرى تأسيسها الثامنة والأربعين وهي أكثر حرصا وعزما وتصميما على المضي قدما على طريق التفوق والإنجاز والتميز، وتصدر المشهد الإعلامي القطري بالكلمة والصوت والصورة في جهد صادق تقف خلفه كوادر مخلصة وكفاءات منتجة وجهود جبارة معطاءة.
وأكد سعادة المدير العام لوكالة الأنباء القطرية أن المسيرة الحافلة بالمحطات المضيئة والمكانة المرموقة التي وصلت إليها وكالة الأنباء القطرية لم تكن لتتحقق لولا الدعم اللامحدود الذي حظيت به وغيرها من المؤسسات الإعلامية القطرية، من لدن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وحكومته الرشيدة، وكذلك مناخ الحرية الإعلامية الذي تعيشه دولة قطر، فضلا عن العمل الجاد والمخلص الذي تقوم به كوادر الوكالة بمختلف مهامهم ومراتبهم، وحرصهم الشديد على التطوير الدائم لخدمات "قنا" وأقسامها المختلفة وتزويدها بأحدث وسائل تكنولوجيا الاتصال والتواصل، إضافة إلى التدريب الدائم والمستمر لفريق العمل، لتتميز مخرجاته وعطاءاته بالمهنية والحرفية، كي تبقى وكالة الأنباء القطرية عنوانا إعلاميا متميزا ومتقدما يحمل اسم الوطن إلى كل الآفاق والمنابر.
وأضاف سعادته أن التحولات الهائلة في مجال الاتصال ووسائل التواصل الاجتماعي أدت إلى تغيرات كبيرة في أساليب إنتاج وتوزيع وتلقي المعلومات والمواد الإخبارية، وهو ما شكل تحديا كبيرا لوسائل الإعلام التقليدية، وقد أدركت وكالة الأنباء القطرية /قنا/ مبكرا هذا الأمر، فعملت على تطوير عملها، وتوسيع دائرة إنتاجها، فلم تعد تقدم الخبر الجامد فقط، بل تنتج التقارير، المكتوبة والمصورة، وتقدم المعلومة للقارئ في قالب سهل، ومشوق.
وحول أحدث المستجدات في عملية التطوير المتواصلة بوكالة الأنباء القطرية "قنا"، ذكر سعادته أنها أطلقت في مارس الماضي، خدمة الترجمة الفورية لأخبارها بـ 26 لغة عالمية، بالإضافة إلى اللغة العربية، وذلك تنفيذا لخطتها القائمة على التوسع في تقديم خدماتها الإخبارية لتشمل العديد من لغات العالم، مؤكدا أن إطلاق هذه الخدمة الجديدة يعطي القارئ الناطق بتلك اللغات كل ما يريد معرفته عن دولة قطر وسياستها الاقتصادية والاجتماعية والسياحية والثقافية، لتكون الوكالة بوابة القارئ للتعرف على الدولة عن قرب.
وشدد سعادة السيد أحمد بن سعيد الرميحي على أن الوكالة وهي تضيء شمعتها الثامنة والأربعين من مسيرتها المتوجة بالإنجازات والنجاحات، فإن القائمين على الوكالة يتطلعون للمضي قدما بهذا الجهاز الإعلامي الهام وتحديث خدماته الإخبارية المتنوعة بشكل متواصل ومتصاعد لتشمل كل جديد وحديث في دنيا الإعلام العصري لتبقى الوكالة راية خفاقة وعلما شامخا بين مصادر الإعلام الرسمي على الساحتين العربية والدولية.
الموقع الألكتروني بثلاث لغات جديدة
وقد أحرزت الوكالة خلال السنوات القليلة الماضية نقلات وتحولات متقدمة على طريق التطوير، حيث أطلقت موقعها الإلكتروني بحلته الجديدة، وواكبت التحولات الحديثة في مجال الاتصال والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تطوير صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تضاعف عدد متابعيها بشكل كبير في وقت قياسي، كما توسعت في تغطية الأحداث الوطنية والإقليمية والدولية، بطريقة شاملة، تواكب الأحداث، وتتماشى مع الرؤية العامة للدولة.
ونجحت الوكالة في الانتقال إلى العمل الإعلامي المحترف، بفضل الدعم الكبير الذي تتلقاه من القيادة الرشيدة، وبفضل الجهود التي يبذلها منتسبو الوكالة، كل فيما يخصه، كي تتبوأ المكانة اللائقة بها، وتكون في مصاف وكالات الأنباء العالمية.
خدمة جديدة لـ ذوي الهمم
وفي سبتمبر الماضي أطلقت وكالة الأنباء القطرية "قنا" خدماتها الإخبارية بثلاث لغات جديدة هي: الفرنسية والألمانية والإسبانية، وباتت تقدم خدماتها الإخبارية بخمس لغات عالمية هي (العربية ـ الإنجليزية ـ الفرنسية ـ الألمانية -الإسبانية). وفي الأول من أكتوبر الماضي أطلقت الوكالة، خدماتها الإخبارية بالفرنسية والألمانية والإسبانية، عبر تطبيقها الإلكتروني الجديد (QNA News2) للهواتف الذكية، كما أطلقت الوكالة، في أكتوبر الماضي، خدمة جديدة لـ ذوي الهمم (ذوي الإعاقة)، بالموقع الإلكتروني للوكالة وتطبيقها للهواتف الذكية، وذلك في إطار جهود /قنا/ المستمرة للتواصل مع مختلف فئات المجتمع، ووضع الأخبار المحلية والعالمية والفعاليات التي تقام بالدولة بين أيديهم، حيث تنقل لهم الخدمة الجديدة الخبر بالصوت والصورة.
وفي مارس الماضي افتتحت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، "قاعات قنا للتدريب"، بمقر الوكالة في منطقة الدفنة، وذلك تماشيا مع رؤية الوكالة في تطوير كوادرها الإعلامية، ورفع كفاءتهم، من خلال طرح برامج تدريبية نوعية متخصصة، والاستعانة بمدربين محترفين وخبراء في مجال التدريب، وستعمل هذه القاعات على تدريب خريجي أقسام الصحافة والإعلام بالدولة الراغبين في الالتحاق بوكالة الأنباء القطرية أو بغيرها من جهات الدولة المختلفة التي تبدي رغبة في تأهيل كوادرها العاملين في إدارات الإعلام والاتصال والعلاقات العامة.
وفي فبراير الماضي فازت وكالة الأنباء القطرية "قنا" بجائزة اتحاد وكالات الأنباء العربية "فانا" لأحسن تقرير لعام 2022، وذلك عن تقريرها بعنوان "المتاحف الخاصة تعزز الرؤية الثقافية ووعي المجتمع في دولة قطر"، وأعربت الأمانة العامة لاتحاد وكالات الأنباء العربية، في رسالة تلقاها سعادة السيد أحمد بن سعيد الرميحي المدير العام لوكالة الأنباء القطرية من الدكتور فريد أيار الأمين العام للاتحاد، عن خالص تهانيها بهذا الفوز، متمنية لـ/قنا/ كل النجاح واستمرار التقدم. وبهذه المناسبة هنأت وكالة الأنباء القطرية جميع منسوبيها بهذا الفوز، لا سيما في إدارة الأخبار، متمنية مضاعفة الجهد وتكثيف العمل لتظل "قنا" دائما في خدمة دولة قطر ونصرة قضايا أمتها العربية والإسلامية.
إدارة الأخبار قلب الوكالة النابض
وتعد إدارة الأخبار قلب الوكالة النابض والخلية التي تعمل على مدار الساعة وتضم قسم التحرير العربي الذي يعد مفصلا هاما في أركان وكالة الأنباء القطرية، وقسم التحرير الأجنبي، أما قسم الأخبار الاقتصادية فيتولى تغطية كافة الفعاليات والأنشطة الاقتصادية بالدولة، بينما تتولى وحدة الأخبار المحلية الفعاليات والمؤتمرات السياسية والاجتماعية كالصحة والتعليم والعمل وغيرها، إلى جانب التقارير والحوارات والمقابلات الخاصة مع وزراء ومسؤولين في الدولة أو ضيوف البلاد والسفراء الأجانب والسفراء القطريين بالخارج .
خطط مهنية بقسم التحريرالعربي
ويحرص قسم التحرير العربي بالوكالة باستمرار وبواسطة كامل طواقمه الصحفية على رفع أدائه بحرفية ومهنية، وعلى تنوع أخباره وتقاريره، وتطوير العمل الإعلامي داخل القسم من خلال تنفيذ خطط تركز على تحسين صورة المحتوى الصحفي للخبر وسهولة وصوله للمتلقي وما يواكب ذلك بكافة أقسام إدارة الأخبار.
وفي هذا السياق، استمرت إدارة الأخبار بالعمل على تطوير خدمتي "تويتر" و "الإنستغرام" بالإضافة إلى خدمة "التليغرام" و"الفيس بوك"، إضافة إلى إعداد فيديوهات قصيرة عن زيارات واستقبالات صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وتمت إضافة انفوجرافيك "وهو فن تحويل البيانات والمعلومات والمفاهيم المعقدة إلى صور ورسوم" إلى "تويتر" و"الإنستغرام" وموقع الوكالة على شبكة الإنترنت، وإضافة خدمة الفيديو للمقابلات الصحفية الخاصة بالوكالة وتغطية الأحداث والفعاليات التي تشهدها الدولة.
وحدة المحتوى الرقمي
وتقوم وحدة المحتوى الرقمي بوكالة الأنباء القطرية بمواكبة الأخبار والأحداث المهمة في دولة قطر وخارجها من خلال تصاميم تبرز أهم ما في الخبر بأسلوب بصري جذاب، وتركز على اختصار المعلومات وإبراز المحاور الرئيسية وفق رؤية تجمع بين جمال الجانب البصري ودقة المعلومة وسلامتها من الأخطاء اللغوية والتحريرية، كما تقوم بتغطية المهرجانات والفعاليات المنظمة داخل الدولة وإعداد الفيديوهات التي تتضمن تصريحات خاصة بوكالة الأنباء بين انفوجرافيك ثابت ومواد مصممة لمواکبة الأخبار الآنية.
أما وحدة التواصل الاجتماعي التابعة لقسم التحرير العربي فقد واصلت تطوير الخدمات التي تقدمها عبر تطبيقات "تويتر" و"الإنستغرام" و"التليغرام" وفي هذا السياق تم إنشاء تويتر خاص للرياضة يتضمن كل الأحداث الرياضية المنشورة على نشرة الوكالة، وأخبار مهمة أخرى يعدها المحرر التابع للوحدة، كما تم تفعيل نشر أخبار الوكالة على تطبيق "الفيس بوك"، والبدء بنشر أخبار "عاجل" وطورت الوحدة خدماتها الرقمية من خلال عمل المزيد من الانفوجرافيك الذي كان سابقا يقتصر على الطقس ومجلس الوزراء والبورصة، وأصبح في الوقت الحاضر يشمل انفوجرافيك لأخبار اقتصادية ورياضية وسياسية، كما تطورت خدمة الفيديوهات بعد أن كان العمل فيها يقتصر على أنشطة سمو الأمير المفدى، فقط وباتت الآن تشمل تغطيات لفعاليات محلية، كما تم إرفاق جميع الأخبار المنشورة على "تويتر" و"الفيس بوك" مع الصور، وإرفاق هاشتاقات أكثر في الأخبار سواء الرياضية أو العامة على حسب الأحداث، وكذلك نشر انفوجرافيك الخاص بمجلس الوزراء على تطبيق "التليغرام".
القسم الثقافي والرياضي
ويتابع القسم الثقافي الأحداث المختلفة في القطاعات الثقافية في الدولة، كما يجري حوارات وأحاديث ومقابلات صحفية مع المسؤولين بالإدارات والمراكز الثقافية والفنية المحلية، ويتابع كافة المؤتمرات والمهرجانات والندوات الثقافية والأدبية والفنية والعلمية، إلى جانب متابعة أهم الوكالات والمواقع العربية والعالمية، والأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية الإقليمية والدولية من خلال متابعة الوكالات العربية والأجنبية والمواقع الإلكترونية للمنظمات الدولية المعنية بالثقافة.
ويقوم القسم الرياضي بتغطية جميع الفعاليات والأنشطة والبطولات والمنافسات الرياضية بالدولة وفي الخارج، حيث أكدت دولة قطر خلال الفترة الماضية ريادتها الرياضية في منطقة الشرق الأوسط وواصلت إثبات جدارتها كعاصمة للرياضة العربية والعالمية من خلال استضافة وتنظيم العديد من البطولات والفعاليات والأحداث المختلفة التي تؤكد يوما بعد يوم المكانة العالمية التي وصلت إليها الدوحة وانفردت بها في المنطقة، خاصة على ضوء استضافتها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 .
قسم الأبحاث والدراسات
ويتولى قسم الأبحاث والدراسات التابع لإدارة الأخبار بالوكالة كتابة وإعداد التقارير السياسية والاقتصادية والمنوعة، كما يغطي القسم بتقاريره الموسعة، إنجازات البلاد والفعاليات الكبرى فيها على مدار العام بالإضافة إلى الاحتفال باليوم الوطني للدولة، كما تتابع تقارير القسم، أهم وأبرز القضايا والأحداث والفعاليات والمؤتمرات والأزمات العربية الدولية.
أما قسم التحرير المصور، فيتولى التغطيات الصحفية لكافة مؤسسات ونشاطات الدولة من مؤتمرات ومعارض ولقاءات مع الشخصيات المهمة، وتصوير المؤتمرات والمعارض والحوارات واللقاءات الخاصة المهمة مع المسئولين القطريين أو ضيوف الدولة من خارجها على مختلف مستوياتهم، وتغطية المهام الرسمية لعدد من كبار المسؤولين والتي تم تكليفه بها من مشاركات أو زيارات أو حضور مؤتمرات واجتماعات إقليمية ودولية، كما يقوم القسم أيضا بعمل مشروع توثيقي للمعالم الهامة والحضارية لدولة قطر ومن ذلك توثيق وتصوير (الملاعب مدينة لوسيل الحدائق قلب الدوحة الريل وغيرها)
وتحصل الوكالة على أخبارها من عدة مصادر في مقدمتها الجهات والوزارات والمؤسسات الرسمية بالدولة، والمراسلون المعتمدون بأهم العواصم العربية والأجنبية، والصحفيون الميدانيون الذين يتولون متابعة الأنشطة الرسمية والمجتمعية بالبلاد، يضاف إلى ذلك اتفاقات التبادل الإخباري بين وكالة الأنباء القطرية وعدد من وكالات الأنباء العربية والأجنبية
شبكة من المراسلين
ولتقديم المشهد الإعلامي بصورة متكاملة، تعتمد وكالة الأنباء القطرية على شبكة من المراسلين المنتشرين بعدد من العواصم العربية والدولية، ويقوم هؤلاء بتزويد الوكالة بالأنباء والأحداث الخارجية الهامة فور وقوعها ومتابعة تفاصيلها ومستجداتها أولا بأول، كما يقوم المراسلون بتغطية الفعاليات والمؤتمرات الكبيرة التي تنعقد بمناطق عملهم وتواجدهم أو بالقرب منها، وتزويد الوكالة بتقارير مفصلة وشاملة بشأنها، كما يتولى المراسلون إجراء لقاءات صحفية مع الشخصيات الهامة بالبلدان التي يتواجدون فيها، فضلا عن متابعة المشاركات والأنشطة القطرية بالخارج وعمل تقارير تفصيلية بشأنها وإجراء لقاءات صحفية مع الشخصيات القطرية المسؤولة عنها، ومع سفراء دولة قطر في عواصم الحدث.
شاهدة على إنجازات الوطن وفعالياته
وقد واكبت وكالة الأنباء القطرية عبر الأعوام الماضية مسيرة النهضة الشاملة بدولتنا الحبيبة قطر، ومختلف الفعاليات السياسية والاقتصادية الهامة التي تشهدها البلاد وما تعكسه تلك الفعاليات من تنامي دور دولة قطر بالمحافل الإقليمية والعربية والدولية.
كما حرصت "قنا" على حمل راية الإعلام الرسمي وكانت المرآة الصادقة والأمينة لتطور وبناء قطر الوطن والمواطن، فكانت شاهدة على إنجازات الوطن وفعالياته وأنشطته ومبادراته بكافة المجالات والقطاعات داخليا وخارجيا، كما ملأت فراغا كبيرا بالنسبة لوسائل وأجهزة الإعلام القطرية المكتوبة والمسموعة والمرئية باعتبارها المصدر الرئيسي للأخبار المحلية الموثوقة، وذلك التزاما برسالتها الإعلامية ودورها الوطني، وأسهمت /قنا/ بنقل ومتابعة الأحداث والقضايا الهامة والساخنة على الساحتين العربية والدولية بمهنية وموضوعية، ووقفت بقوة إلى جانب القضايا العربية والإسلامية والإنسانية العادلة، فكانت صوت قطر القوي المنتصر للحق والحقيقة بكافة المحافل والميادين والقارات.
رسالة الوكالة ومهامها
وتتمثل رسالة الوكالة ومهامها بالحصول على الأنباء الموثوقة من مختلف المصادر الداخلية والخارجية، وإعادة توزيعها وتسويقها محليا وعالميا، وتحليل الأنباء والمعلومات، وإعداد التعليقات والدراسات، بما يهم الرأي العام المحلي والعربي والدولي، وإصدارها وتوزيعها وتسويقها، كما تتولى بوجه خاص وضع وتنفيذ استراتيجية للإعلام الخارجي، والمساهمة بنشر الوعي الإعلامي، بما يساعد في تعزيز ورفع مستوى الرسالة الإعلامية بالدولة، وتأهيل وتدريب العاملين بالمجال الإعلامي، ورفع مستواهم المهني من خلال برامج تدريبية وتطويرية مستمرة، والتعريف إعلاميا بدولة قطر على الساحتين العربية والدولية، وتوطيد الصلات وتوثيقها مع مختلف الأجهزة والشخصيات الإعلامية بالخارج، وتنظيم زيارات الإعلاميين للبلاد، ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات الإعلامية التي تكون الدولة طرفا فيها، وإعداد تقارير بالنتائج والملاحظات والاقتراحات اللازمة بهذا الإطار.
وقد صدر عام 2014 القرار الأميري رقم (50) بتنظيم وكالة الأنباء القطرية، حيث تتألف من عدد من الوحدات الإدارية وهي: مكتب المدير العام، وإدارة التدقيق الداخلي، وإدارة التخطيط والجودة، وإدارة الشؤون القانونية، وإدارة العلاقات العامة والاتصال، وإدارة الخدمات المشتركة، وإدارة تحليل وتوثيق البيانات، وإدارة التحرير والرصد الإعلامي، وإدارة الأخبار، وإدارة شؤون الإعلام الخارجي، وإدارة الشؤون الفنية.