احتفلت مدرسة الحرس الأميري، اليوم، في معسكر "لحسنيه"، بتخريج دورة الأمن وحماية الشخصيات التأسيسية المشتركة رقم (91)، وختام الفصل الأول من دبلوم الأمن وحماية الشخصيات رقم (2)، وذلك بحضور الفريق الركن هزاع بن خليل الشهواني قائد الحرس الأميري.
وفي مستهل الحفل، ألقى النقيب محمد راشد النعيمي قائد مدرسة الحرس الأميري بالوكالة، كلمة أكد خلالها أن المدرسة وضعت استراتيجية حديثة لتطوير أساليب التدريب في مجال الأمن والحماية بهدف وصول منسوبي الدورات إلى أعلى درجات الجاهزية القتالية، ورفد الحرس الأميري بكفاءات مدربة قادرة على أداء المهام والواجبات بكل كفاءة واقتدار.
وأشار إلى أن دورة الأمن والحماية من الدورات المهمة التي تسهم في تطوير المهارات القتالية للمتدربين، وتعزز من قدراتهم للتعامل مع أي أخطار في مختلف المواقف الطارئة، مشيدا بالمستوى المتميز الذي ظهر عليه منتسبو الدورة خلال العرض الختامي، بما يعكس ما اكتسبوه من خبرات تدريبية ومهارات قتالية جديدة.
وقدم المتدربون عددا من الفقرات على أرض الميدان تضمنت مجموعة من السيناريوهات المفترضة، والتي بدأت بتقديم حركات الدفاع عن النفس وما تتضمنه من أساليب قتالية ودفاعية جسدت اللياقة البدنية العالية التي يمتلكونها.
بعد ذلك، تم تقديم عرض للرماية بالأسلحة، أظهر خلاله المتدربون مستويات متميزة ومهارة كبيرة في إصابة الأهداف ببراعة ودقة، كما تضمنت فقرات العرض تنفيذ تشكيلات ميدانية لمواكب السيارات الخاصة بأمن وحماية الشخصيات.
وعقب ختام العرض، تم استعراض التقرير العام للدورة، ثم كرم قائد الحرس الأميري أوائل الخريجين.
حضر حفل التخريج نائب قائد الحرس الأميري، والمفتش العام، ومساعدو قائد الحرس الأميري، وعدد من قادة وضباط الإدارات والمجموعات بالحرس الأميري، وضباط من قوة الأمن الداخلي "لخويا".