ارتفعت الجمعة، حصيلة قتلى الهجوم المسلح الذي وقع الخميس في مدينة ناغانو وسط اليابان، إلى 4 أشخاص.
وكانت آخر حصيلة أعلنت لعدد القتلى مساء الخميس، وبلغت 3 أشخاص بينهم اثنين من عناصر الشرطة.
وفي السياق، كشفت وسائل إعلام محلية أن السلطات اليابانية ألقت القبض على نجل مسؤول محلي، لوقوفه وراء الهجوم الذي تم بواسطة سكين وبندقية.
ونقلت وكالة أنباء "كيودو" (مقرها طوكيو) عن مسؤولين بالشرطة - لم تسمهم - قولهم إن "ماسانوري أوكي (31 عاما) اعترف بقتل شرطي، خلال الحادث الذي وقع يوم الخميس في ناغانو".
وأضافوا أن المتهم "هو الابن الأكبر لماساميتشي أوكي (57 عاما) رئيس مجلس مدينة ناكانو"، دون مزيد من التفاصيل حول الدوافع أو ملابسات الحادث.
يذكر أن بين القتلى الأربعة امرأتان تتراوح أعمارهما بين 66 و70 عاما، ورجلا شرطة عمريهما 46 و61 عاما، لم يكونا يرتديان سترات واقية من الرصاص عندما وصلوا إلى موقع الحادث، للتعامل مع الموقف.
وتعد هذه الهجمات في اليابان نادرة الحدوث، وفقا لتقارير إعلامية محلية.