صدر حديثا كتاب جديد بعنون "حين يبوح النخيل" للكاتبة القطرية الدكتورة هدى النعيمي، عن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر.
وتطوف الكاتبة هدى النعيمي في "حين يبوح النخيل" بمحطات متنوعة من حياتها الشخصية والعملية، انطلاقا من المدرسة الابتدائية في منطقة الريان القديم، وحتى الحصول على الدكتوراه في الفيزياء الطبية، ومراكمة جوائز عربية وعالمية لم تغير من طبيعتها التي وجدت نفسها تراوح بين العلم والأدب، وتتفوق بالجبهتين كما فعل قبلها كتاب عرب عملوا في الحقل الطبي، وكان الأدب نافذتها الإبداعية مثل كثير من الأدباء العرب الذين عاشوا أجواء التجانس والتجاذب بين العلم والأدب.
وقالت الدكتورة هدى النعيمي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا": إن الكتاب الجديد يختلف عن مجموعاتها القصصية، وعن كتبها النقدية السابقة، وإن فيه نبرة البوح التي ترافق القارئ بداية من العنوان وحتى الصفحات الأخيرة، التي تخالها شعرا يضج بالحنين لأيام حاضرة وعابرة شكلت تاريخا شخصيا مرتبطا بالوطن ونهضته، موضحة أن القارئ ينتقل مع الكاتبة من منطقة الريان القديم بدولة قطر إلى القاهرة ، ومونبلييه الفرنسية، ومدن أخرى في القارات الخمس، فهو يقدم حكايات عن الفتاة الحالمة التي أخلصت لفكرة التفوق والأصالة، فهو يقدم تلك الفتاة التي عشقت لغتها العربية وشغفت بالقراءة، فكان لها نصيب من الإبداع بالكتابة، كما يقف عند محطات إنسانية مهمة في حياة الكاتبة.
جدير بالذكر أن الكاتبة شاركت في العديد من المؤتمرات الثقافية والأدبية محلياً وعربياً وأصدرت العديد من المـؤلـفـات، كما حصدت عدة جوائز، وصدرت لها مجموعات قصصية منها: "المكحلة"، "أنثى"، "أباطيل"، "حالة تشبهنا"، إلى جانب كتاب "عين ترى"، وهو مجموعة من المقالات في النقد الانطباعي حول السرد، والشعر والمسرح، و"النبع الذهبي والأخيار الثلاثة" وهي مسرحية للأطفال.