شاركت جمعية القناص القطرية في عملية إطلاق خمسة صقور في جمهورية أذربيجان امتدادا لحملة إرجاع الصقور إلى الطبيعة، بوفد ضم السيدين علي بن خاتم المحشادي رئيس الجمعية، ومحمد بن عبداللطيف المسند نائب الرئيس.
وأوضحت الجمعية، في بيان اليوم، أن هذه المشاركة الرمزية بإطلاق هذا العدد المحدود من الصقور إلى الطبيعة، جاءت من أجل الحفاظ على الصقور والتنوع الحيوي، واحتفالا مع الأشقاء في أذربيجان بذكرى يوم الجمهورية ومشاركتهم أفراحهم الوطنية، لافتة إلى أنها اختارت خلال السنوات الأخيرة أن تكون حملة إطلاق الصقور إلى الطبيعة من الأراضي الأذربيجانية، نظرا لكونها موئلا لهذه الأنواع من الطيور، بالإضافة إلى أنها من الخطوط الرئيسية لهجرتها الموسمية.
وفي السابع والعشرين من فبراير 2017، تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال حماية الكائنات الحية البرية المهددة بالانقراض وصيانة بيئتها الطبيعية بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية أذربيجان، وذلك إدراكاً منهما لأهداف ومبادئ اتفاقية التجارة العالمية حول أنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض (سايتس) والتي يكون كل من الطرفين عضواً فيها.
ونصت مذكرة التفاهم، أن يتخذ الطرفان (قطر وأذربيجان)، وفقا للتشريعات الوطنية في بلديهما، الترتيبات اللازمة لتنفيذ برامج أو إجراء بحوث ضمن مشروعات تتصل بالحياة البرية والمحميات الطبيعية، ودعم برامج القدرات في مجال البحوث البيئية، والمحافظة على التنوع الحيوي للأنواع المهددة بالانقراض من الكائنات الحيوانية والنباتية، وإعادة تأهيل النظم البيئية.
كما أكدت على تعاون الطرفين في مجال حماية البيئة، وذلك بالمحافظة على الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض، وإعداد برامج لحمايتها وتكاثرها وصون بيئتها الطبيعية وإعداد برامج ومراكز تربية الصقور وطائر الحبارى، ثم التعاون في مجال إطلاق الصقور في مواطنها الطبيعية وغير ذلك.
وكانت جمعية القناص القطرية، قد أنهت أواخر مارس وبداية إبريل من هذا العام الجاري في جمهورية أذربيجان، حملة إرجاع الصقور إلى الطبيعة في نسختها السادسة، بإطلاق 55 صقرا بحضور مسؤولين من البلدين، وبالتنسيق والمشاركة مع الجهات العلمية والبيئية المختصة في ذلك البلد.