أعلن صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة الطارئة تخصيص 18 مليون دولار لتلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين من الأزمة الإنسانية في اليمن، للمساهمة في منع المجاعة ومعالجة المستويات المتزايدة من انعدام الأمن الغذائي.
وذكر بيان عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الأزمة الإنسانية في اليمن تؤثر على 17.3 مليون شخص خلال العام الحالي.
وأشارت الأدلة المستمدة من تحليل وضع الأمن الغذائي الذي أجري في شهر مارس الماضي إلى أن بعض المناطق لا تزال تعاني من شدة انعدام الأمن الغذائي بينما ارتفعت مستويات سوء التغذية الحاد بشكل عام.
وتفيد البيانات بأن أكثر من ثلثي الأطفال الرضع والصغار تحت عمر السنتين لا تتم تغذيتهم ورعايتهم على النحو المناسب، مما يعزز عوامل ارتفاع حالات سوء التغذية الحاد والمزمن بين الأطفال دون الخامسة من العمر.
وتواجه الاستجابة الإنسانية في اليمن نقصا حادا في التمويل، مما يؤدي إلى حرمان آلاف الأشخاص من المساعدات الإنسانية الضرورية. وحتى الآن لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن إلا بنسبة 23.5 في المائة فقط من حجم التمويل اللازم للوفاء باحتياجات اليمنيين.
ويعد الصندوق المركزي للاستجابة الطارئة أحد أسرع الطرق وأكثرها فاعلية لضمان وصول المساعدات بشكل عاجل للعالقين في الأزمات.
ويهدف الصندوق، الذي أنشأته الجمعية العامة عام 2005، إلى تمكين عمال الإغاثة من توفير المساعدات المنقذة للحياة عندما تقع الأزمات في أي مكان بالعالم.