بات المرشح الرئاسي السابق في تركيا وزعيم أكبر أحزاب المعارضة، كمال كليجدار أوغلو، أمام تساؤلات تتحدث عن قدرته على القيادة، فضلاً عن وجود تحد يتمثل في الحفاظ على تحالف المعارضة قبل الانتخابات البلدية العام المقبل.
وذكرت وسائل إعلام، اليوم الثلاثاء، أن أوغلو تلقى انتقادات بعد إخفاقه في اغتنام الفرصة لهزيمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات، وتحدثت تقارير إعلامية عن بوادر خلاف بين أوغلو وأنصاره.
ونقلت وكالة رويترز عن بعض أعضاء الحزب ومحللين وناخبين قولهم إن كليجدار أوغلو، الذي خسر بالجولة الثانية من الانتخابات التي جرت يوم 28 مايو 2023 أمام أردوغان، يحتاج إلى إعادة التركيز فوراً من أجل الحفاظ على السيطرة على المدن التركية الكبرى في الانتخابات البلدية.
لكن بعد خسارته أمام الرئيس التركي الحالي، الذي كانت استطلاعات الرأي تشير إلى "ضعف موقفه بسبب أزمة غلاء المعيشة"، يُشّعر كثيرون من أعضاء المعارضة وأنصارها بالإحباط ويراجعون أنفسهم، ويفكرون في إجراء تغييرات في القيادة.
يأتي هذا فيما سيُجري حزب "الشعب الجمهوري" الذي يقوده كليجدار أوغلو مناقشات داخلية هذا الأسبوع في أنقرة لإعادة تنظيم الصفوف، واجتمع تحالف المعارضة المؤلف من ستة أحزاب بعد ظهور نتائج الانتخابات يوم الأحد الماضي.