شاركت دولة قطر، اليوم، في الاجتماع الوزاري لمجموعة السبع بشأن أفغانستان عبر تقنية الاتصال المرئي.
مثّل دولة قطر في الاجتماع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
حضر الاجتماع سعادة السيد أنتوني بلينكن وزير الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية، وسعادة السيد لويجي دي مايو وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في الجمهورية الإيطالية، وسعادة السيد دومينيك راب وزير الخارجية في المملكة المتحدة، وسعادة السيد جان إيف لودريان وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية، وسعادة السيد هايكو ماس وزير الخارجية في جمهورية ألمانيا الاتحادية، وسعادة السيد توشيميتسو موتيجي وزير الخارجية في اليابان، وسعادة السيد مارك غارنو وزير الخارجية في كندا، وسعادة السيد مولود تشاويش أوغلو وزير الخارجية في الجمهورية التركية، وسعادة السيد جوزيب بوريل الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وسعادة السيد ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي.
جرى خلال الاجتماع استعراض آخر تطورات الوضع الإنساني والأمني والسياسي في أفغانستان، ومستجدات عملية إجلاء المدنيين، إلى جانب الجهود الدولية اللازمة لضمان انتقال سلمي يضمن حماية المدنيين ويحافظ على مكتسبات وحقوق الشعب الأفغاني.
وأعرب المشاركون في الاجتماع عن شكرهم لدولة قطر على جهودها المتواصلة لتحقيق الاستقرار في أفغانستان والمحافظة على حقوق الشعب الأفغاني.
من جانبه، أكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أهمية التعامل مع الوضع القائم في أفغانستان بواقعية ووضع الحوافز لضمان انتقال سلمي للسلطة يحافظ على الحقوق الأساسية للشعب الأفغاني.
وشدد سعادته على ضرورة تعاون جميع الفاعلين الدوليين في المرحلة الانتقالية التي يشهدها الداخل الأفغاني، كما أشار سعادته إلى استمرار دعم دولة قطر للجهود المبذولة لإجلاء المدنيين وحمايتهم وضمان سلامتهم، لافتاً إلى استعداد دولة قطر للتعاون مع الجميع لتعزيز التوافق الإقليمي والدولي بما يحقق الأمن والاستقرار في أفغانستان.
ونوه سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى أهمية تعجيل تقديم المساعدات الإنسانية لتجنب حدوث أي أزمة إنسانية واقتصادية في الداخل الأفغاني، محذراً من أن حدوثها سيكون له تداعيات خطيرة على استقرار أفغانستان والمنطقة.