هدد الاتحاد الأوروبي، باتخاذ إجراءات ضد صربيا وكوسوفو ما لم تتجنبا تكرار العنف الذي استهدف قوات حفظ السلام الدولية عقب انتخابات متنازع عليها لرؤساء البلديات .
وحث الاتحاد الأوروبي في بيان كوسوفو وصربيا على اتخاذ إجراء فوري وغير مشروط لخفض تصعيد الموقف و"وقف استخدام لغة التقسيم والإحجام عن أي إجراءات أخرى غير منسقة".
ودعا إلى استعادة الهدوء بصورة عاجلة في شمال كوسوفو الذي شهد نشوب اشتباكات بين الصرب وقوة حفظ السلام بقيادة حلف شمال الأطلسي (كفور) التي تحركت لتأمين المكاتب، أسفرت عن إصابة 80 شخصا.
وكان الاتحاد الأوروبي قد حذر في وقت سابق ، من أن العنف يعيد كوسوفو والمنطقة بأسرها إلى الوراء، كما يهدد تطلعات دول البلقان للتقرب من الحلف، داعيا كوسوفو وصربيا إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتهدئة الوضع، من خلال الامتناع عن أي سلوك غير مسؤول جديد، والانخراط في حوار يسيره الاتحاد الأوروبي، لأن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم .
وكانت بعثة حفظ السلام الأممية كفور قد أعلنت، إصابة عدد من عناصرها في اشتباكات مع متظاهرين صربيين تجمعوا أمام عدد من مكاتب مجالس البلديات، احتجاجا على تولي مسؤولين من أصل ألباني مناصب رؤساء بلديات مناطق تقطنها أغلبية صربية في شمال كوسوفو، وذلك بعد مقاطعتهم للانتخابات البلدية التي نظمتها حكومة كوسوفو في شهر أبريل الماضي.