توج اتحاد العاصمة الجزائري بلقب كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه رغم هزيمته 1-صفر أمام ضيفه يانغ أفريكانز التنزاني في مباراة العودة أمس السبت.
واستفاد اتحاد العاصمة من فوزه 2-1 في الذهاب في تنزانيا الأسبوع الماضي، ليحصد اللقب مستفيدا من قاعدة الهدف خارج الأرض بعد التعادل 2-2 في النتيجة الإجمالية.
ودخل اتحاد العاصمة المباراة مفعما بالثقة بعد انتصاره في الذهاب واستدعاء 4 لاعبين إلى تشكيلة منتخب الجزائر لأول مرة، خاصة مع الدعم الجماهيري الضخم قبل وأثناء المباراة.
لكن البداية كانت كارثية عندما تسبب سعدي رضواني في ركلة جزاء لم يتردد الحكم في احتسابها بعد تدخله على كينيدي موسوندا قبل اكتمال الدقيقة الخامسة.
وانبرى دجوما شاباني ليهز الشباك بنجاح ويشعل المباراة.
وبدا مدرب اتحاد العاصمة عبد الحق بن شيخة غاضبا من لاعبيه، وأشار إليهم بأنهم ما زالوا نائمين، وطالبهم باليقظة مع استمرار تخبطهم.
وأرسل خالد بوسليو تمريرة عرضية حوّلها أيمن محيوص بضربة رأس بجوار المرمى بعد مرور نصف ساعة من اللعب.
وتدخل آدم عليلات لإنقاذ اتحاد العاصمة من فرصة خطيرة، إذ أبعد الكرة قبل وصولها إلى فيستون مايلي الذي كان في مواجهة الحارس أسامة بن بوط.
وأتيحت لاتحاد العاصمة أخطر فرصة في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول عندما نفذ إسلام مريلي ركلة حرة إلى بوسليو الذي سددها مباشرة، لكن الحارس دجيجوي ديارا أنقذها بثبات.
وكان اتحاد العاصمة الطرف الأفضل في بداية الشوط الثاني، في حين اعتمد يانج أفريكانز على الهجمات المرتدة ومحاولات بعيدة المدى.
وحصل اتحاد العاصمة على ركلة جزاء بعد تدخل إبراهيم حمد على توميسانغ أوربوني مهاجم صاحب الأرض في الدقيقة 56.
وتقدم زين الدين بلعيد لتسديد الكرة، لكن الحارس ديارا أنقذها لترتد إلى محيوص الذي سددها في يد الحارس.
ومع مرور الوقت كثف يانج أفريكانز من محاولاته، لكن من دون خطورة على مرمى بن بوط الذي انضم إلى تشكيلة مدرب الجزائر جمال بلماضي.
وكانت أقرب محاولة لاتحاد العاصمة للتتويج بلقب قاري قبل 8 سنوات حين خسر ذهابا وإيابا في نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام مازيمبي من الكونغو الديمقراطية