كشفت هنغاريا أنها بصدد وضع الصيغة النهائية مع روسيا لتوسيع محطة "باكس" للطاقة النووية في البلاد.
وقال بيتر سيارتو وزير الخارجية الهنغاري، خلال اجتماعه مع أليسكي ليكاشيف المدير التنفيذي لشركة روساتوم الحكومية الروسية للطاقة النووية، إن بلاده وروسيا سوف تضعان الصيغة النهائية لتعديل عقدهما لتوسيع محطة باكس النووية هذا الأسبوع، لافتا إلى أن التعديلات التي سوف يوقع عليها وزير المالية الروسي هذا الأسبوع بعد تصديق سلطات بودابست، سوف تفتح الطريق أمام تسريع توسيع المحطة النووية.
ولم يوضح الوزير ماهية التعديلات التي تم التوصل إليها، غير أن الاتحاد الأوربي كان ووافق على التعديل المرتقب في فترة سابقة من الشهر الماضي.
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام هنغارية أن التعديلات المراقبة ستتيح إنشاء مجمعين نوويين جديدين مطلع عام 2030 في المحطة.
جدير بالذكر أن محطة باكس للطاقة النووية، التي تبعد مسافة 5 كيلومترات عن بلدة باكس وسط هنغاريا، هي محطة توليد الطاقة النووية الأولى والوحيدة، ووضعت قيد التشغيل في عام 2019، وتنتج مفاعلات المحطة الأربعة 50% من إنتاج البلاد من الطاقة الكهربائية.
