أكد محمد فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، على أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى جمهورية أوزبكستان، في إطار مستهل جولة تشمل عددا من دول آسيا الوسطى، تأتي في وقت مناسب للنهوض بعلاقات التعاون بين الدوحة وطشقند.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا": إن العلاقات بين دولة قطر ودول آسيا الوسطى متميزة، وتشهد تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، وهناك تعاون كبير بين هيئة الطيران المدني في قطر وهيئات الطيران المدني في تلك الدول.
وأضاف أن الموقع الجغرافي لدول آسيا الوسطى يجعلها تحظى بأهمية بالغة، وبالتالي فإن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى عدد من هذه الدول، والتي يستهلها بأوزبكستان، من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة من التعاون والتبادل التجاري والاقتصادي.
وفيما يتعلق بعلاقات الطيران المدني بين دولة قطر وجمهورية أوزبكستان، أوضح السيد محمد فالح الهاجري أن الدوحة وطشقند تربطهما اتفاقية خدمات جوية تسمح لجميع الشركات المعينة من الجانبين بتشغيل أي عدد من الرحلات الجوية من الطرفين.
وأشار الهاجري إلى أن هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها بطشقند في أبريل 2021، تشجع وتسهل السبل لتشغيل شركات وخطوط الطيران بين البلدين، مما يفتح الباب أمام المزيد من التبادل الاقتصادي والتجاري، ويشجع الاستثمارات.
واعتبر أن زيارة سمو الأمير المفدى إلى أوزبكستان تتيح فرصة كبيرة ومناسبة لتعزيز العلاقات، وإلى فتح المجال أمام تعاون أكبر ووثيق بين البلدين، بما يحقق الفائدة لكليهما، خاصة في مجال الطيران المدني والنقل الجوي.
وأوضح المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني أن هناك تواصلا مستمرا بين هيئتي الطيران المدني في قطر وأوزبكستان، وتم عقد العديد من الاجتماعات في هذا الإطار، حيث هناك الكثير من مجالات التعاون بين الجانبين، وآخرها تقديم هيئة الطيران المدني الدعم الفني لهيئة الطيران المدني بأوزبكستان، من خلال إرسال فريق من خبراء السلامة الجوية إلى طشقند؛ للمساعدة في مجال المراجعة الدورية من قبل المنظمة الدولية للطيران المدني بخصوص السلامة الجوية.