أكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن دول مجلس التعاون، تهتم بالشباب وسبل رعايتهم وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم، كونها تعتبرهم الثروة البشرية الوطنية لدول مجلس التعاون، بهدف تمكينهم بشكل أكبر في التنمية، والاستفادة من إبداعاتهم وخلق الفرص المناسبة لهم لتأهيلهم لتحقيق طموحات وتطلعات دول المجلس في التنمية المستدامة، تنفيذا للتوجيهات السامية لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، وإيماناً بأن الشباب يمثلون في دول المجلس النسبة الأكبر في نسيجها وتكوينها.
جاء ذلك احتفالاً بيوم الشباب الخليجي في دول مجلس التعاون، بالنسخة الثانية، والذي يصادف 6 يونيو من كل عام، لإبراز الجهود المبذولة لهذه الفئة التي تمثل نسبة كبيرة من المجتمع.
وقال الأمين العام:" يأتي هذا اليوم لإبراز الجهود من جميع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة في دول المجلس وفي مقدمتها وزارات الشباب والرياضة بدول المجلس، للاهتمام بالشباب وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم وتذليل كافة العقبات وتسخير كافة الإمكانات لخدمة فئة الشباب، وتسويق وتعزيز الوعي بمفهوم تمكين الشباب." كما شدد على ضرورة إبراز المبادرات والمحفزات والأنماط الحديثة وبرامج الدعم الحكومي للشركات المتوسطة والصغيرة والتعليم والتدريب، وإبراز العمل التطوعي وأهميته لدى الشباب، من خلال تنظيم أنشطة وبرامج لدعم الشباب، والتركيز على قضايا الشباب، لاستثمار طاقات الشباب الإيجابية في إطار تمكين مجتمعي فعال ومستمر، ومعرفة الإمكانيات المتوفرة لديهم بوصفهم شركاء في المجتمع، والسعي لإيجاد الحلول اللازمة والمتاحة لتوفير الدعم لهم.
وفي سياق متصل، أكد على أن دور المجلس لا يقتصر على تحفيز الشباب وتذليل العقبات أمامهم فحسب، وإنما أيضاً أن نحتفل بنجاحاتهم، فالاحتفال بنجاح وتجارب هؤلاء الشباب والشابات من أكبر الحوافز التي تدفع شبابنا وشاباتنا نحو تسطير المزيد من النجاحات.