احتفلت بيوت الشباب القطرية بيوم الشباب الخليجي، اليوم، الذي يصادف السادس من يونيو من كل سنة، عبر تنظيم زيارة لمتحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للضيوف الخليجيين المقيمين بها مع مجموعة من الشباب القطري.
جاء ذلك في إطار جهود بيوت الشباب القطرية لفتح مزيد من قنوات الالتقاء بين شباب الخليج، وتحقيق أهداف لجنة بيوت الشباب بدول مجلس التعاون الخليجي، وهي تنمية روح الود والتعاون بينهم، وتشجيع وتعزيز السياحة، وعكس ثقافة وتاريخ قطر لزوارها.
ويعد متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني أحد أهم المواقع السياحية، ويقع في منطقة الشيحانية، ويروي بنفائسه الثمينة فصولا من تاريخ دولة قطر والخليج والوطن العربي، وتبلغ مساحته نحو 50 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 50 ألف قطعة نادرة من 4 قارات، ويحوي أكثر من 17 قسما، منها: بيت التراث، والسيارات، والمتحف الإسلامي، والمتحجرات، والسجاد، والبيت الفلسطيني، والبيت الشامي، والبيت المصري، وغيرها.
