قال مكتب مجلس الوزراء البريطاني، أمس الثلاثاء، أنه سيطلب من إدارات الحكومة المركزية إزالة جميع معدات المراقبة التي تصنعها الشركات الصينية، بما في ذلك "داهوا" و"هيكفيجن"، من المواقع الحكومية الحساسة، في محاولة للحد من الجمع المحتمل للمعلومات الاستخباراتية من قبل بكين، وفقا لصحيفة "فايننشال تايمز".
وجاء في قرار مكتب مجلس الوزراء أن الحكومة "ملتزمة بنشر جدول زمني لإزالة معدات المراقبة التي تنتجها الشركات الخاضعة لقانون الاستخبارات الوطنية الصيني من مواقع الحكومة المركزية الحساسة" في بريطانيا.
وقال شخصان مطلعان على خطة الحكومة للصحيفة، إن الأمريتعلق بمعدات الشركتين، وهما من أكبر مصنعي معدات المراقبة بالفيديو في العالم.
ومن المتوقع أن يبلغ الوزراء نواب حزب المحافظين المتشدد بأنهم سينشرون الجدول الزمني الموعود في غضون ستة أشهر، على أن يصبح مشروع القانون نافذا.
وقال وزير مكتب مجلس الوزراء، جيريمي كوين، الذي أعلن عن هذه الإجراءات، إلى جانب مجموعة من التعديلات الجديدة لمشروع قانون المشتريات الحكومية، إن "هذه الإجراءات الجديدة ستحمي قطاعاتنا الحساسة من الشركات التي يمكن أن تهدد الأمن القومي، وهي رادع قوي للجهات المعادية التي ترغب في إلحاق الضرر ببريطانيا".