شارك الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في فعالية بعنوان "دول صغيرة ذات تأثير كبير .. تحديات ماثلة أمام خليج أصبح أكثر عالمية"، استضافها منتدى الدوحة ومؤتمر روما للحوار المتوسطي ونظمها مركز أبحاث السياسات الدولية ومعهد الدراسات السياسية الدولية "ISPI" بمشاركة مؤسسة كونراد اديناور ومجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية.
وتضمنت الفعالية عقد ثلاث جلسات عمل مغلقة وندوة مفتوحة بحضور عدد من المسؤولين والأكاديميين والخبراء في الشؤون الدولية والدراسات الإنسانية.
ورحب مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في كلمة خلال الندوة، بالمشاركين في الفعالية الحوارية، وتمنى أن تكون تجربة أولى تبنى عليها تجارب أخرى في الحوار بين الخليج وأوروبا الذي وصفه بالمهم.
وقال الدكتور الأنصاري : إن الدول الصغيرة أصبح لها خلال الأعوام الأخيرة تأثيرات متنامية على مختلف جوانب السياسة الدولية، مشيرا إلى أن دول منطقة الخليج ذات الحجم “الجيواستراتيجي” المحدود باتت تتمتع بميزات خاصة وأصبح لها تأثير اقتصادي وسياسي واجتماعي وإنساني وإعلامي أكبر بكثير مقارنة مع القوى الوسيطة في المنطقة والعالم.
وركزت الفعالية على ثلاث ديناميكيات للسياسة الخارجية لتقييم الدور الخليجي المتنامي على المستوى الدولي.
وناقشت الجلسة الأولى - انطلاقا من تجربة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 - الإمكانيات التي توفرها الأحداث الرياضية الكبرى كأداة للدبلوماسية العامة.
وتناولت الجلسة الثانية المساعدات الإنسانية، وبحثت دور الدبلوماسية الإنسانية في الشؤون العالمية واهتمام دول الخليج المتزايد بالأزمات الراهنة خاصة في جوارها المباشر.
وركزت الجلسة الثالثة على دور التعاون في مجالي الاقتصاد والطاقة لدول الخليج.