قال جهاز أمني في أوكرانيا، اليوم الجمعة، إنه رصد مكالمة هاتفية تثبت مسؤولية روسيا عن تفجير سد نوفا كاخوفكا جنوبي البلاد، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه السلطات الأوكرانية التعامل مع تداعيات تدمير السد، إذ قال جهاز الأمن الداخلي الأوكراني، إن المكالمة التي رصدها تثبت أن "مجموعة تخريب" روسية فجرت سد ومحطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية في مقاطعة خيرسون.
ونشر الجهاز على قناته في تليجرام مقطعا صوتيا مدته دقيقة ونصف الدقيقة للمكالمة التي بدا فيها أن رجلين يناقشان تداعيات الكارثة باللغة الروسية.
وقال رجل منهما وصفه جهاز الأمن الداخلي الأوكراني بأنه جندي روسي "إنهم (الأوكرانيين) لم يضربوه. كانت هذه مجموعتنا التخريبية.. أرادت تخويف (الناس) بهذا السد"، وأضاف "لكن الأمر لم يمض وفق الخطة، و(قاموا) بأكثر مما خططوا له".
ولم يكشف الجهاز عن تفاصيل أخرى للمحادثة أو المشاركين فيها. وقال إنه فتح تحقيقا جنائيا في جرائم حرب و"إبادة بيئية"، وذكر في بيان أن "الغزاة أرادوا ابتزاز أوكرانيا بتفجير السد وأحدثوا كارثة من صنع الإنسان في جنوبي بلادنا".
من جانب آخر، قالت الإدارة العسكرية الأوكرانية في خيرسون اليوم الجمعة إن مستوى المياه التي فاضت بعد تدمير السد انخفض إلى نحو 5.35 أمتار، وذكرت الإدارة أن المياه غمرت حتى الآن 3624 منزلا، وأن السلطات أجلت 2352 شخصا من المناطق المتضررة.