أكد السيد راشد بن حمد العذبة، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر، أن حجم التبادل التجاري بين دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية، ارتفع لنحو 95 مليارا و700 مليون ريال، العام الماضي 2022، مقارنة بـ 65 مليارا و900 مليون ريال في 2021، محققا نموا بلغت نسبته 45 بالمئة.
جاء ذلك على هامش مشاركة الغرفة بالدورة العاشرة لمؤتمر أصحاب الأعمال العرب والصينيين، الذي عقد يومي 11 و12 يونيو الحالي، في العاصمة السعودية الرياض، تحت عنوان "الاستثمار والتمويل من خلال مبادرة الحزام والطريق"، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين وصناع القرار.
ووصف العذبة - الذي ترأس وفد الغرفة إلى المؤتمر - العلاقات التجارية بين دولة قطر والصين بالتاريخية، وتشهد نموا عاما بعد الآخر، لافتا إلى أن الصين تعتبر شريكا تجاريا هاما لقطر، وتتمثل أبرز الواردات الصينية إلى قطر في أجهزة الهاتف للشبكات الخلوية وشبكات الاتصالات الأخرى، والسيارات، والآلات الرقمية للمعالجة الذاتية، بينما تتمثل أبرز الصادرات القطرة للصين في غازات النفط، والهيدروكربونات، وزيوت النفط، والنحاس، وبولميرات الايثيلين.
وقال العذبة: "يعد المؤتمر فرصة لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة سواء في الصين أو بالدول العربية، ومناقشة تعزيز الاستثمارات المتبادلة، خصوصا بقطاعات الطاقة، والزراعة، والتعدين، والصناعات التكنولوجية المتقدمة".
وأشار النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر إلى حرص البلدين على تعزيز علاقاتهما بمختلف المجالات، خصوصا التجارية والاستثمارية، حيث تعتبر الصين وجهة استثمارية مهمة لأصحاب الأعمال القطريين، في ظل تنوع الفرص بمختلف المجالات، ووجود مناخ استثماري جاذب.
وشدد على حرص الغرفة دوما على تعزيز هذا التعاون، وتقوم بتهيئة الأرضية المناسبة لأصحاب الأعمال القطريين لتوطيد علاقاتهم بنظرائهم الصينيين، بما يعزز من علاقات التعاون التجاري والاستثماري بينهم.
