حذر البنك المركزي اليمني من "حملات مسعورة" تستهدف الاستقرار الاقتصادي في البلاد، وذلك في معرض رده على أنباء تتحدث عن نفاد الاحتياطيات النقدية باليمن.
ونفى "المركزي اليمني، في بيان نشرته اليوم الثلاثاء وسائل إعلام، وجود أي أزمة نقدية في البلاد، مُكذبا الأنباء المتداولة التي تتحدث عن نفاد الاحتياطيات الخارجية لليمن من النقد الأجنبي.
ووصف البنك تلك الأنباء بأنها "حملات مسعورة" قال إن جهات مشبوهة تقف خلفها، وتستهدف استقرار الأوضاع ومعيشة الناس بالترويج لمعلومات مغلوطة وغير صحيحة عن نفاد الاحتياطيات النقدية الخارجية، مشدداً على أنها عبارة عن شائعات كاذبة.
وكشف المركزي اليمني، في بيان اطلع عليه "العربي الجديد"، أن لديه احتياطيات نقدية خارجية في عدة بنوك عالمية، ما يمكنه من القيام بوظائفه وتأمين الاحتياجات.
وتعتمد السلطات النقدية في اليمن، منذ نحو عامين، على المزادات الأسبوعية لتغطية جزء من حاجيات السوق من العملات الأجنبية لاستيراد المواد الأساسية والضرورية عبر آلية تؤكد أنها شفافة وتنافسية.
وأفاد مصدر مصرفي مسؤول، فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح لـ"العربي الجديد"، بأن البنك المركزي يحظى بثقة كبيرة من قبل المانحين والمجتمع الدولي، للدور الذي يقوم به من خلال نظام المزادات للحفاظ على الاستقرار النقدي وتوفير العملة الصعبة لاستيراد السلع الأساسية والبضائع.