يمثل الاستثمار في الذهب أحد الملاذات الآمنة التي يمكن للأفراد اللجوء إليها في أوقات الأزمات الاقتصادية، لأنه يجمع بين ميزة السلع الاستهلاكية والوسيلة الادخارية في وقت واحد.
وتكمن أهمية الذهب في كونه أحد المعادن النفيسة، التي يتم استخدامها في كل شيء بداية من المجوهرات حتى الأجهزة الإلكترونية، حسبما يقول تقرير لمجلس الذهب العالمي.
ويقول التقرير إن الطبيعة المتميزة للذهب تجعله قبلة أصحاب الأموال في أوقات الاضطرابات الاقتصادية، مشيرا إلى أنه وسيلة ادخارية مثالية تحفظ الأموال وتحقق عوائد مؤكدة مع مرور الوقت.
لفت الموقع إلى أنه منذ عام 1971 أصبح الاستثمار في الذهب مشابه للاستثمار في الأسهم والسندات.
خلال الـ 20 عاما الأخيرة، أصبح الذهب أحد أهم الأدوات الاستثمارية في العالم.
خلال العقدين الماضيين كان حجم الاستثمارات العالمية في الذهب ينمو بمتوسط 15 في المئة سنويا.
أوضح الموقع أن الذهب يمتلك ميزتين تجعله أحد أهم الأدوات الاستثمارية في العالم وهما:
الذهب سلعة استهلاكية ذات قيمة عالية.
الذهب وسيلة ادخارية تنمو قيمتها مع مرور الوقت.
ويقول التقرير إن الذهب استطاع حفظ قيمته على مدى التاريخ، مشيرا إلى أنه يتميز عن أي نوع من العملات الأخرى في أنه معدن لا يمكن استخراجه إلا من باطن الأرض، وبالتالي فإن قيمته لن تنهار لأي سبب حتى إذا تراجعت، على خلاف جميع العملات بجميع أنواعها.
وأوضح التقرير أن الاستثمار يمثل وسيلة اقتصادية متميزة تجمع بين مزايا الاستثمار القصير الأمد والطويل الأمد في الوقت ذاته، إضافة إلى أن الحصول عليه متاح في أي وقت مثلما هو الحال بالنسبة لبيعه والحصول على القيمة المالية الخاصة به في الحال، عند الحاجة.
