أكدت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الثلاثاء، تحفظها على البيان الختامي الذي أصدرته الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا "إيغاد".
ونشرت الخارجية السودانية تغريدة جديدة على صفحتها الرسمية على "تويتر"، مساء اليوم الثلاثاء، أكدت من خلالها تحفظها على ما خرجت به القمة التي عقدتها في جيبوتي، والتي تهدف إلى حل الصراع المشتعل في البلاد بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ نحو شهرين.
وأكدت وزارة الخارجية في البيان أن الوفد السوداني اعترض على ترؤس كينيا اللجنة الرباعية المشكلة من إثيوبيا والصومال وجنوب السودان وكينيا، وهي اللجنة المكلفة بمتابعة المساعي الخاصة بالتوصل إلى الحل في البلاد، مطالبةً بالإبقاء على رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، رئيسا للجنة.
وطلبت الخارجية السودانية حذف أي إشارة تخرج موضوع وساطة "الإيغاد" من البيت الأفريقي، منوهةً إلى أن الوفد أبدى اعتراضه على هذه الملفات الواردة في مسودة البيان الختامي للقمة، بسبب عدم مناقشتها والاتفاق عليها، وطالبت بحذفها.
وكان الرئيس الكيني، وليام روتو، قد أعلن، أمس الإثنين، عن "مبادرة هيئة إيغاد بشأن الأزمة السودانية تتضمن لقاء بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وقادة دول جنوب السودان وكينيا وإثيوبيا وجيبوتي".
وقال روتو، إن "مبادرة هيئة إيغاد تشمل بحث فتح ممرات إنسانية مع طرفي النزاع في السودان خلال أسبوعين"، مؤكدًا أن "إيغاد ستشرع خلال 3 أسابيع في إدارة حوار وطني بين قوى مدنية سودانية لبحث نهاية الأزمة الحالية".
وحذر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، من إمكانية انزلاق السودان إلى حرب أهلية وانهيار الدولة، حال استمرت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.