نظم مركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل، اليوم، ندوة قانونية بعنوان "النظام القانوني للمجلس البلدي المركزي"، وذلك في إطار إجراء انتخابات المجلس المقررة في 22 يونيو الجاري.
وهدفت الندوة إلى تعريف كل من المرشحين والناخبين بالتشريعات والإجراءات القانونية المعمول بها في عملية الترشح والاقتراع، والتعريف بالقواعد الإجرائية الخاصة بالعملية الانتخابية بيوم الاقتراع، ودور رؤساء وأعضاء اللجان الانتخابية في تنظيم وإدارة العملية الانتخابية، إلى جانب تثقيف المجتمع المدني بأهمية العملية الانتخابية وضرورة المشاركة الفعالة في انتخاب ممثلي المجتمع في المجلس البلدي المركزي.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور صالح علي الفضالة مدير مركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل، أهمية هذه الندوة التي تأتي في إطار حرص الوزارة على توفير البيئة القانونية المناسبة لنجاح العملية الانتخابية للمجلس البلدي المركزي، وعملًا بتوجيهات سعادة السيد مسعود بن محمد العامري وزير العدل، للتنسيق مع الجهات المعنية بهذه العملية لضمان نجاحها، ودعم الجهود الوطنية لتيسير إجراءاتها، بما في ذلك التعريف بالنظام الانتخابي وآلية الترشح وتشجيع الناخبين على المشاركة في التصويت، وزيادة مشاركة المرأة والشباب ذوي الاحتياجات الخاصة في العملية الانتخابية، صونًا للحقوق الانتخابية للجميع.
وفي سياق ذي صلة، استعرضت الندوة في محورها الأول قانون الانتخاب للمجلس البلدي المركزي وفقًا للمرسوم 17 لسنة 1998 لنظام انتخاب أعضاء المجلس البلدي المركزي، بما في ذلك الأحكام الخاصة بالناخبين والمرشحين وسير العملية الانتخابية، فيما تناولت الندوة في محورها الثاني آلية الإشراف على انتخابات المجلس البلدي المركزي، وفقا للمرسوم رقم 17 لسنة 1998 بنظام انتخاب أعضاء المجلس البلدي المركزي، وقرار وزير الداخلية 51 لسنة 2014 لتحديد الدوائر الانتخابية للمجلس البلدي المركزي، ومناطق كل دائرة، وعدد الأعضاء الذين يتم انتخابهم عن كل منها.
وتناولت الندوة في محورها الثالث، اختصاصات وصلاحيات ومسؤوليات وأجهزة ولجان المجلس البلدي المركزي، وفقًا للقانون رقم 12 لسنة 1998 بتنظيم المجلس البلدي المركزي والقوانين المعدلة له، واللائحة الداخلية للمجلس البلدي المركزي، فيما ركزت الندوة في محورها الرابع على دور القضاء في العملية الانتخابية للمجلس البلدي المركزي من خلال دوره بلجان الانتخابات، ولجان فحص الطعون والتظلمات.
