أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، أن بلاده تنفذ خطة تستهدف تحرير الاقتصاد الجزائري من الاعتماد على عائدات المحروقات، موضحا أن بلاده تستهدف 13 مليار دولار صادرات غير نفطية خلال العام الجاري، صعودا من 7 مليارات في 2022.
وقال الرئيس تبون، خلال افتتاح منتدى رجال الأعمال الروسي الجزائري، والذي عقد في موسكو، اليوم، تحت عنوان "فرص وآفاق التعاون والتنمية بين روسيا والجزائر"، "قررنا التحرر نهائياً من المحروقات".
وأكد أن الجزائر انطلقت في برنامج إنعاش اقتصادي متعدد الأبعاد، مشيرا الى أن عائدات النفط كانت تمثل أكثر من 98% من مداخيل بلاده.
وأوضح تبون، أن الخطة الحكومية الجزائرية تتطلع إلى الرفع التدريجي لعائدات الجزائر من الصادرات خارج قطاع المحروقات، مضيفاً أننا "قررنا أن تكون الصادرات الجزائرية في عام 2022 خارج المحروقات في مستوى 7 مليارات دولار".
وأشار إلى أن الرقم ضعيف، لكنه يعد معجزة مقارنة مع ما كان خلال 40 عاما السابقة، حيث لم تكن تتجاوز عائدات البلاد خارج النفط، بين مليار إلى 1.7 مليار دولار.
وأضاف الرئيس الجزائري، "قررنا أيضا أن تكون الصادرات الجزائرية في عام 2023 خارج المحروقات في مستوى 13 مليار دولار، عبر تشجيع الاستثمارات وتسهيل الإجراءات".