تُعرف حصوات الكلى بأنها أجسام صلبة تتكون من المواد الكيميائية في البول. وهناك العديد من الأنواع، ولكنها جميعا ذات أعراض متشابهة، وقد تكون مزعجة للغاية.
والكلى أعضاء بحجم قبضة اليد تتعامل مع مستويات السوائل والمواد الكيميائية في الجسم.
ويمتلك الناس كليتين، واحدة على كل جانب من العمود الفقري خلف الكبد والمعدة والبنكرياس والأمعاء.
وتنظف الكلى السليمة الدم من الفضلات وتزيلها مع البول، وتتحكم في مستويات الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم في الدم.
وهناك ما يسمى بحصوات الكالسيوم، وهي أكثر الأنواع شيوعا وناتجة عن كثرة الكالسيوم في الكلى.
وهناك عدد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية إصابتك بحصوات الكلى.
وإذا كان لديك انخفاض في كمية البول، فهذا يعني أنك لا تحافظ على رطوبة كافية وأن الكلى لا تستطيع أن تعالج ما يمر بها، ما يؤدي إلى تكوين حصوات الكلى.
ويلعب النظام الغذائي أيضا دورا في تكوين حصوات الكلى، ووجد أن الحميات الغذائية الغنية بالملح تزيد من الإصابة بحصوات الكلى.
ويمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالبروتين الحيواني، مثل الدجاج ولحم البقر والأسماك، إلى زيادة فرص الإصابة بحصوات الكلى.
وتشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بحصوات الكلى: السمنة وأمراض الأمعاء مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي وبعض الأدوية والمكملات بالإضافة إلى العوامل الوراثية.
ما هي أعراض حصى الكلى؟
وفقا لـ NHS، تشمل أعراض حصوات الكلى ما يلي:
• ألم في جانب البطن أو الفخذ - قد يعاني الرجال من ألم في الخصيتين.
• حرارة عالية.
• الشعور بالتعرق.
• الألم الشديد الذي يأتي ويذهب.
• الشعور بالغثيان أو القيء.
• دم في البول.
• عدوى البول.
وفي بعض الحالات، يمكن لحصوات الكلى أن تسد الحالب، وهو أنبوب يربط الكلى بالمثانة، ويمكن أن يؤدي إلى التهاب الكلى.
وتتشابه أعراض عدوى الكلى مع أعراض حصوات الكلى، ولكنها قد تشمل أيضا:
• حرارة عالية.
• قشعريرة ورجفة.
• الشعور بالضعف الشديد أو التعب.
• إسهال.
• البول العكر برائحة كريهة.
