يبحث المنتخب القطري تحت 17 عاما لكرة القدم عن التعويض في بطولة كأس آسيا للناشئين المقامة حاليا في تايلاند، عندما يلتقي نظيره الإيراني غدا "الإثنين" على استاد راجامانغالا الوطني في بانكوك، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.
وكان المنتخب القطري قد تعرض لخسارة ثقيلة أمام نظيره الكوري الجنوبي بستة أهداف لهدف في اللقاء الذي جرى الجمعة على استاد باثوم ثاني في الجولة الأولى، وبات مطالبا بالفوز من أجل إبقاء حظوظه قائمة في المنافسة على التأهل إلى الدور ربع النهائي من البطولة التي تستمر حتى الثاني من يوليو المقبل.
ويشارك المنتخب الإيراني نظيره الكوري الجنوبي صدارة المجموعة برصيد 3 نقاط، بعدما استهل المنافسة بقوة بفوز عريض على المنتخب الأفغاني بستة أهداف لهدف أيضا، وبالتالي فإن الانتصار على المنتخب القطري سيضمن له العبور إلى الدور الثاني.
إبراهيم الشافعي: قادرون على تجاوز آثار الخسارة في المباراة الأولى
وأكد مدرب المنتخب القطري إبراهيم الشافعي قدرة لاعبيه على تجاوز آثار الخسارة الثقيلة في المباراة الأولى، والظهور بصورة مغايرة في المباراتين المتبقيتين من أجل المنافسة على العبور إلى ربع النهائي.
وقال الشافعي في تصريحات لموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: لم تكن المباراة الأولى سهلة، إذ واجهنا الكثير من الصعوبات ومررنا بمراحل مختلفة، فبعد استهلال قوي من قبل المنافس الذي تقدم مبكرا، استطعنا العودة وتسجيل التعادل، بيد أن الأخطاء الفردية المتكررة كلفتنا استقبال الأهداف تباعا.
وأضاف: الأخطاء أمر طبيعي في هذه الفئة العمرية، حيث يخوض عناصر المنتخب المباراة الدولية الرسمية الأولى، نأمل أن يتعلم اللاعبون من الهفوات التي جرت في المباراة الأولى من أجل التدارك السريع في المباراة الثانية أمام المنتخب الإيراني يوم غد "الإثنين".
المنتخب الكوري يبحث عن انتصاره الثاني
ويبدو المنتخب الكوري الجنوبي مرشحا لتحقيق انتصاره الثاني توليا عندما يلتقي المنتخب الأفغاني غدا على استاد راجامانغالا في الجولة الثانية، حيث تكفيه النقاط الثلاث من أجل حسم إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة.
ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي الذي سيقام يومي 25 و26 يونيو الجاري، فيما ستضمن المنتخبات الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى في كأس آسيا، بطاقات التأهل المباشرة لنهائيات كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما المقررة في آخر العام الجاري، والتي تم سحب تنظيمها من بيرو بعدها فشلها في الوفاء بالتزاماتها المتعلقة باستكمال البنية التحتية اللازمة لاستضافة البطولة.