اعتمد الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى تصنيف منتخبات القارة تحت 20 عاما، عقب النسخة العشرين من البطولة، والتي أقيمت بمدينة "ياشون" الكورية الجنوبية بمشاركة 500 رياضي ورياضية، يمثلون (24) بلدا آسيويا.
وجاء المنتخب الياباني في أعلى تصنيف للمنتخبات الآسيوية لفئة تحت 20 عاما بإحرازه المركز الأول برصيد ثلاث وعشرين ميدالية ملونة "أربع عشرة ذهبية وأربع فضيات، وخمس برونزيات".
فيما جاء المنتخب الصيني في المرتبة الثانية في التصنيف بإحرازه تسع عشرة ميدالية ملونة "إحدى عشرة ذهبية وخمس فضيات وثلاث برونزيات"، وحل المنتخب الهندي في المرتبة الثالثة بإحرازه تسع عشرة ميدالية ملونة "ست ذهبيات وسبع فضيات وبرونزية واحدة".
وجاء في التصنيف الرابع منتخب أوزبكستان بتسع ميداليات ملونة "أربع ذهبيات وأربع فضيات وبرنزية واحدة"، وحل منتخب الصين تايبيه "تايوان" في المرتبة الخامسة بإحرازه ثلاث عشرة ميدالية ملونة "ثلاث ذهبيات وأربع فضيات وست برونزيات"، والمنتخب القطري في المرتبة السادسة بخمس ميداليات "ثلاث ذهبيات وفضيتين".
إلى جانب منتخبات كل من: سريلانكا في المرتبة السابعة، وتايلاند في الثامنة، والكويت في التاسعة، وكوريا الجنوبية في المرتبة العاشرة وكازاخستان وإيران وهونغ كونغ والعراق وماليزيا وفيتنام في المرتبة السادسة عشرة.
وتعد النسخة العشرون من البطولة إحدى أكثر بطولات الاتحاد الآسيوي أهمية لفئة تحت 20 عاما نسبة، لما تمثله من قيمة كبيرة في برنامج تطور ألعاب القوى الآسيوية باعتبار انتقال المشاركين فيها إلى فئة الكبار قبل اكتمال دورة أولمبية"4 سنوات".
ويعتمد الاتحاد الآسيوي تصنيف المنتخبات عقب إجازة تقرير اللجنة المنظمة للبطولة واللجنة الفنية وفقا لنتائج الأرقام المسجلة في البطولة.
وأعلن الاتحاد الآسيوي أن غياب 20 بلدا آسيويا عن المشاركة في البطولة، يعود إلى التركيز الأكبر على المنتخبات الآسيوية من فئة العموم والتي ستكون حاضرة بكاملها في البطولة الآسيوية الشهر المقبل، بالعاصمة التايلاندية بانكوك.
وكشف الاتحاد الآسيوي عن تحقيق البطولة لنجاح كبير في نسختها العشرين من الناحية الفنية والتنظيمية، وذلك بتحطيم ثلاثة أرقام قياسية عالمية في الميدان والمضمار وهو ما يحدث في آسيا للمرة الأولى.
وأشاد الاتحاد الآسيوي في تقريره بالتفوق الكبير الذي حققته البطولة بتسجيل أفضل الأرقام على مستوى القارة لفئتي الذكور والإناث وعددها (15) رقما على مستوى فئتي الذكور والإناث، بالإضافة إلى تحسين الأرقام الشخصية والوطنية لفئة الشباب لما للبطولة من قيمة فنية كبيرة تبين مدى التطور الذي تحقق لهذه الفئة العمرية من مواليد العام 2004 وما فوق ذلك.
وسلط تقرير الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى الضوء على الأرقام القياسية العالمية في سباقي 400 م حواجز وسباق التتابع المختلط 4 في 400 م، وتحقق في مسابقة القفز بالزانة رقمين عن ألعاب القوى القطرية، فيما كان رقم التتابع المختلف من نصيب الفريق السريلانكي الذي سجل رقما قياسيا وسجل معه الفريق الهندي رقما وطنيا، وفريق هونغ كونغ رقما وطنيا في السباق ذاته، مما يعني التطور الواضح في سباق التتابع المشترك.
دحلان الحمد: القوى الآسيوية تتطلع دائما للمستقبل وتعمل وفق خطط مدروسة
من جانبه أثنى سعادة السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى على المستوى الفني الرفيع للبطولة، وقال في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية "قنا" إن النسخة جاءت مميزة من حيث التنظيم والأداء الفني للرياضيين والرياضيات في ألعاب القوى لهذه الفئة العمرية المهمة.
وأضاف أن تطور المستوى يوضح مدى الاستفادة الفنية الكبيرة من البرامج الخاصة باللعبة ومراكز التدريب التي ينتهجها الاتحاد في تطوير قدرات الرياضيين، ليشكلوا أبطال المستقبل لقارة آسيا.
وأكد الحمد أن القوى الآسيوية تتطلع دائما للمستقبل وتعمل وفق خطط مدروسة ستكون نتائجها مبهرة في السنوات المقبلة، من خلال تطوير قدرات الرياضيين والرياضيات بأفضل الأساليب العلمية والعملية في القارة.
وأشار إلى أن النسخة العشرين من البطولة إحدى أكثر بطولات الاتحاد الآسيوي تميزا لفئة تحت 20 عاما نسبة لما تمثله من قيمة كبيرة في برنامج تطور ألعاب القوى الآسيوية، باعتبار انتقال المشاركين فيها إلى فئة الكبار قبل اكتمال دورة أولمبية /4 سنوات/.
وقدم رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى الشكر للاتحاد الكوري الجنوبي على جهده الكبير في تنظيم البطولة، كما أثنى على الدول المشاركة، متوقعا أن تشهد النسخة المقبلة مشاركة أكبر من حيث عدد الدول وتحقيق الأرقام وتحسين المستويات في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده فئة الشباب عبر المناهج العلمية الموضوعة من قبل الاتحاد الدولي للعبة والخاصة بالعناية بالموهوبين وتطوير قدراتهم.
وكشف رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى في ختام تصريحاته عن إصدارهم لموسوعة علمية دراسية خاصة برفع مستويات الرياضيين، من أجل الارتقاء بمستوياتهم ضمن برنامج "أبطال المستقبل".