تحتفل دولة الكويت، اليوم الاثنين، بالذكرى الـ62 للاستقلال، والذي يمثل مرحلة فاصلة من تاريخ الكويت ومسيرتها التنموية.
وحققت الكويت على مدار السنوات الـ 62 التي تلت الاستقلال إنجازات متميزة على الصعد كافة، داخلياً وخارجياً، واضطلعت بدور محوري في الملفات الإقليمية والدولية.
ويمثل يوم التاسع عشر من يونيو عام 1961، مرحلة فاصلة في تاريخ الكويت ومسيرتها التنموية، متمثلاً في توقيع وثيقة استقلالها وإلغاء اتفاقية الحماية مع الحكومة البريطانية، لتنطلق بعدها إلى بناء دولة تتمتع بحرية القرار والسيادة الكاملة على مواردها ومقدراتها.
وشهد ذلك اليوم إعلان أمير الكويت الراحل، الشيخ عبد الله السالم، انتهاء معاهدة الحماية البريطانية من خلال توقيع وثيقة استقلال البلاد مع المندوب السامي البريطاني في الخليج العربي، جورج ميدلتن، نيابة عن الحكومة البريطانية.
كما شهد عام الاستقلال صدور مرسوم أميري بشأن العلم الكويتي، وهو أول علم يرفع بعد الاستقلال، وتم تحديد شكله وألوانه، في حين جاءت الخطوة التالية عقب الاستقلال بتقديم الكويت طلباً لجامعة الدول العربية، فقبلت عضويتها في 16 يوليو 1961.
وفي 26 أغسطس عام 1961 صدر مرسوم أميري بإجراء انتخابات المجلس التأسيسي تحقيقاً لرغبة الأمير الراحل، الشيخ عبد الله السالم، بإقامة نظام حكم قائم على أسس واضحة ومتينة، وإصدار دستور يستند إلى المبادئ الديمقراطية، إذ أنجز المجلس المنتخب مشروع الدستور الذي تضمن 183 مادة خلال 9 أشهر.