وقع مصرف قطر الإسلامي "المصرف" مذكرة تفاهم مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير "جورد" لتعزيز المشاريع المستدامة، والإسهام في الحد من آثار التغير المناخي من خلال المنتجات والخدمات الصديقة للبيئة.
وقع مذكرة التفاهم كل من السيد طارق فوزي المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية للشركات في المصرف، والدكتور يوسف بن محمد الحر رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير (جورد).
وترسي هذه الاتفاقية الأساس أمام المصرف للاستثمار في مجال التمويل العقاري الأخضر والمستدام، إلى جانب تقديم منتجات وخدمات مبتكرة، وسيعمل المصرف جنبا إلى جنب مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير على الاستفادة من خبراتهما ومواردهما لتنفيذ مبادرات تمويل مستدامة ذات أثر إيجابي، مع التركيز بشكل خاص على دفع عجلة التقدم في الأبنية الخضراء المعتمدة من قبل المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (جي ساس).
ويمثل هذا التعاون خطوة مهمة في النهج الاستباقي للمصرف تجاه تعزيز الممارسات المستدامة والمبادرات الصديقة للبيئة في القطاع العقاري.
وفي هذا السياق، أكد السيد طارق فوزي، المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية للشركات في المصرف، على أهمية التعاون مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير في هذه المبادرة.. وقال: "من خلال جهودنا المشتركة نسعى للإسهام بشكل فعال في التنمية المستدامة ومواجهة التحديات التي يفرضها التغير المناخي. وكجزء من تركيزنا على الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، تؤكد استراتيجيتنا على تعزيز الاستدامة في أنشطتنا التمويلية، ومواصلة دعم المجتمعات المحلية، وتنفيذ المبادرات التي تقلل من تأثيرنا على البيئة، وتتماشى هذه الشراكة أيضا مع التزامنا بتقديم حلول مصرفية مبتكرة ومسؤولة لعملائنا".
من جانبه، أشار الدكتور يوسف بن محمد الحر، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، إلى إمكانية إنشاء اقتصاد دائري مستدام، حيث تسير التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي جنبا إلى جنب، وذلك من خلال دمج الاعتبارات البيئية في القطاع المالي.
وقال: "إن المباني الخضراء تقلل من انبعاثات الكربون واستهلاك الطاقة، وتعمل أيضا على تحسين جودة حياة السكان"، مضيفا: "سنعمل مع مصرف قطر الإسلامي على توفير مستقبل مستدام، يهدف إلى تعزيز الجهود الجماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطر، والحد من ظاهرة تغير المناخ العالمي".