عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، قواته في الضفة الغربية بكتائب إضافية، وذلك في أعقاب عملية مستوطنة عيلي التي قتل فيها 4 إسرائيليين برصاص اثنين من مقاتلي كتائب عز الدين القسام، في حين أصيب عشرات الفلسطينيين جراء اعتداءات المستوطنين في أنحاء متفرقة من الضفة.
وقرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي تعزيز انتشار القوات الإسرائيلية شمالي الضفة، وذلك عقب عملية إطلاق النار في مستوطنة عيلي الواقعة بين مدينتي رام الله ونابلس، والتي أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين واستشهاد فلسطينيين اثنين.
وجاء قرار هاليفي خلال زيارة تفقدية لمكان العملية، حيث أوعز على إثرها بشن عمليات اعتقال لفلسطينيين.
وذكر بيان لجيش الاحتلال أنه بناء على تقييم الوضع الذي أجرته قيادة الجيش، تقرر تعزيز وزيادة وجود عدد من الكتائب الإضافية في الضفة، وسيتم تعزيز القوات ابتداء من الليلة.
وتشهد الضفة في اليومين الأخيرين توترا شديدا، إثر اقتحام جيش الاحتلال مدينة جنين شمال الضفة، فجر أول أمس الاثنين، ما أدى إلى مقتل 7 فلسطينيين، وإصابة أكثر من 65 آخرين، مقابل إصابة 7 جنود إسرائيليين.
شاهد| مستوطنون يحرقون عددا من المركبات الفلسطينية خلال هجوم على قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 20, 2023
تصوير: أيمن قواريق. pic.twitter.com/A4vXmy4rLZ
وقال الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، إن مسلحا أطلق النار على أشخاص في موقف لانتظار الحافلات داخل محطة للوقود عند مدخل المستوطنة، وأضاف أنه لم يكن لدى أجهزة الأمن معلومات استخبارية تفيد بتخطيط عنصرَي حماس لتنفيذ العملية.